الدين داوود مؤسس الحزب، أن الأخير أجرى اتصالاً هاتفياً بالقطب الناصرى
محمد فائق، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ووزير الإعلام الأسبق، حيث
طلب منه التوسط لإنهاء الصراع بين حبهتى أحمد حسن الأمين العام للحزب وسامح
عاشور النائب الأول لرئيس الحزب.
وأكد ضياء عصام فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ضياء الدين داوود أبدى
ارتياحه للقرارات الصادرة عن المؤتمر العام الطارئ الذى عقد برئاسة سامح
عاشور قبل أيام، لاسيما قبول طلب إعفاء داوود من منصب رئيس الحزب وتنصيبه
رئيسا شرفيا، مشيرا إلى أن داوود لن يتدخل بنفسه للوساطة بين عاشور وحسن.
وأضاف، "ضياء الدين داوود قرر أن يستريح ولن يتراجع عن هذا القرار لأنه لو
كان قادرا على ممارسة العمل العام لما طلب إعفاءه من رئاسة الحزب".
وأشار إلى أن داوود أسند عملية الوساطة لمحمد فائق، نظرا لقيمته بين أبناء
التيار الناصرى، ولأنه مازال يمارس العمل العام، ولن يكون منحازا لأحمد حسن
أو سامح عاشور.
فى السياق ذاته، وصف ضياء عصام تشكيك أحمد حسن فى التفويض الصادر من ضياء الدين داوود لصالح سامح عاشور بـ"الكلام الفارغ".
وأضاف، "سنرد على هذا الكلام فى المحكمة، وأعتقد أن أحمد حسن لن يمتلك
الجرأة لاستدعاء ضياء الدين داوود فى المحكمة، وإن فعلها سيتعرض لرد قاس
تنظيميا".