روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف العالم السرى لبلطجية الانتخابات

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف العالم السرى لبلطجية الانتخابات Empty لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف العالم السرى لبلطجية الانتخابات

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الخميس أكتوبر 21, 2010 10:14 pm

    مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب المقبلة ارتفعت أسعار البلطجية والمسجلين خطر، و«الهتيفة» الذين يشعلون المعارك الانتخابية، نظير حصولهم على مبالغ مالية كبيرة، الأمر الذى جعل رجال الداخلية يرسمون سيناريوهات عديدة للتصدى لمجازر الانتخابات خاصة فى المناطق الشعبية.اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، يرى أن البلطجية نجحوا فى فرض نفوذهم مؤخراً، الأمر الذى أسفر عن فوز بعض المرشحين فى الدورات الماضية، وأوضح لاشين أن البلطجية ينتظرون موسم الانتخابات على أحر من الجمر لجمع مزيد من المال، فمنهم من يقاول المرشح على الحملة كاملة، بينما يتفق البعض على مرتب شهرى، وترتفع الأسعار كلما اقتربنا من موعد الانتخابات وبحسب قوة المنافس، ومن ثم تطورت وسائل العنف الانتخابى من المشاجرات بالأيدى أو بالأسلحة البيضاء إلى معارك الأسلحة النارية والزجاجات الحارقة.وأضاف لاشين أن أسعار البلطجية تصل إلى ذروتها فى الإعادة، حيث تشتد حدة المنافسة، لافتاً الانتباه إلى أن انتخابات الصعيد تكون خالية تماماً من هذا المشهد البلطجى، نظراً لاعتماد المرشحين على القبلية والعصبية، وتكون لغة السلاح هى البديلة للحوار.وأوضح أن عدداً قليلاً من المرشحين يستبدلون البلطجية بـ«البودى جارد» وهو نوع من «المظهرة والبرستيج»، إلا أن أسعارهم فى الانتخابات تصل إلى ألف جنيه فى اليوم الواحد، واستطرد قائلاً إن هناك نوعاً آخر بدأ يقفز إلى السطح مؤخراً فى الانتخابات، ويطلقون على أنفسهم «كتائب الردع الإخوانية» إلا أنهم لا يتقاضون أى مبالغ مالية من المرشح الاخوانى، وإنما يعملون معه كمتطوعين، والغريب فى الأمر أنهم أصحاب مؤهلات عالية، لكنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، ولا يمارسون أساليب البلطجة إلا إذا وقع على مرشحيهم ضرر، ولا يستخدمون الأسلحة وإنما يعتمدون على الألعاب الرياضية، ويستغلون قوة بنيانهم الجسدى.ومع ظهور مقاعد باسم «الكوتة» ظهر معها نوع جديد من البلطجة الحريمى، وتقودها السيدات المسجلات خطر، نظير مبالغ مالية كبيرة، ويحرصن على التسلح بالأسلحة البيضاء، ويجدن التعامل مع رجال الأمن، كما تتم مجاملة المرشحة بالزغاريد، وتصل الزغرودة الواحدة إلى 50 جنيهاً يوم الانتخابات لحث الناخبين على التصويت.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:20 am