شهدها مقر الصحيفة خلال الأيام الماضية، على خلفية الصراع الحزبي الدائر
حاليا بين طرفين، ويعتبرون استعانة الإدارة الحالية ببعض "المسجلين" تحت
زعم حماية مقر الصحيفة، امر ينطوي على إهانة بالغة لجميع الصحفيين
والعاملين بالمؤسسة.
وطالب الصحفيون في البيان الصادر عنهم اليوم مجلس إدارة "مؤسسة العربي
للصحافة والطباعة والنشر"، بعقد جلسة طارئة خلال خمسة عشر يوما من تاريخه،
لاتخاذ قرار عاجل وفوري فيما يتعلق بمطالبهم الخاصة بالنظر في هيكل الأجور
الأساسي بالمؤسسة، وذلك فى ضوء حصول مجموعة من الصحفيين المحسوبين على
جبهة داخل الحزب، على امتيازات مالية بالمخالفة للائحة العمل الداخلية
بالمؤسسة وقانون العمل وكافة الأعراف المهنية.
وأكد الصحفيون على استقلاليتهم وحياديتهم الكاملة فى الخلاف الدائر
حاليا فى الحزب الناصري، فإنهم يؤكدون فى الوقت ذاته على أنهم سوف يواصلون
النضال من اجل الحصول على كافة حقوقهم المالية والإدارية، بما فيها
العلاوات الدورية التى أقرتها الدولة، وصرف رواتبهم المتأخرة لدي المؤسسة
حتى شهر ديسمبر الجاري، محملين الإدارة الحالية مسئولية ذلك الانهيار الذى
تعرضت له المؤسسة الصحفية للحزب خلال الفترة الأخيرة.