من طرف استنكر علماء أزهريون سماح السلطات الإيرانية بعرض مسلسل "مختار نامه" أو (رسالة المختار) الذي يبثه التلفزيون الحكومي حاليا باللغة الفارسية، لتضمنه "إهانات لصحابة النبي الكريم (ص) وبينهم الصحابي عبد الله بن الزبير"، مؤكدين على أن "الأزهر الشريف لا يقبل أية إهانة لصحابة النبي".
من جانبه، رفض المستشار محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف، الإساءة إلى صحابة الرسول. وقال إن "الأزهر الشريف لا يقبل أية إهانة لصحابة رسول الله"، مشددا على أنه يرفض الإساءة لصحابة رسول الله ولزوجاته.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف "لجنة تقريب المذاهب بإيران، بسرعة العمل من أجل منع إثارة الفتن المذهبية"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية 28 ديسمبر/كانون الأول.
وأضاف الدكتور محمد رأفت عثمان -عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر- قائلا إنه "من الأحكام المستقرة في الإسلام، التي ليست من اجتهاد أحد من الفقهاء أو غيرهم من علماء الشريعة الإسلامية، تحريم الإساءة إلى أي إنسان، سواء كان حاضرا أو غائبا أو حيا أو ميتا، وتنطق بذلك نصوص الشرع في القرآن الكريم والسنة الشريفة".
وشدد عثمان على احترام صحابة رسول الله، وقال: "لا بد أن نضع في اعتبارنا دائما أن صحابة رسول الله هم الواسطة بيننا وبين الرسول، فلم نعلم القرآن إلا عن طريقهم، فهم الذين حفظ الله القرآن فيهم، بحفظه في صدورهم، أو نقله كتابة إلينا، فنقلوا القرآن إلى من بعدهم، وهكذا جيلا بعد جيل، فلهم المرتبة العظيمة".
وأشار عثمان إلى أن الإساءة من بعض الشيعة لعبد الله بن الزبير، تفهم عندما نعلم أنهم يسيئون إلى أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- وعبدالله بن الزبير هو ابن أختها أسماء، ولأنه ابن الزبير بن العوام، الذي قامت الحرب بينه وبين علي بن أبي طالب في معركة الجمل، التي كانت بين الإمام علي بن أبي طالب من ناحية، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام من ناحية أخرى.
من ناحيته، أكد الشيخ محمود عاشور -وكيل الأزهر الشريف الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية- على أن "مجمع البحوث الإسلامية، أعلى هيئة فقهية بالأزهر الشريف، أعلن من قبل رفضه تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة والصحابة، في أية أعمال فنية أو درامية".
وأشار إلى أن المجمع شدد على تحريم تجسيد هذه الشخصيات، وذلك لأن تجسيد الصحابة قد يثير جدلا حولهم.
وكان عرض المسلسل قد أثار جدلا في إيران بين مراجع الدين الشيعية، حول تصوير شخصيات إسلامية تاريخية معينة، وهو ما رفضته جماعات سنية، حيث أصدر إمام جماعة أهل السنة في إقليم سيستان وبلوتشستان فتوى تحرم مشاهدة المسلسل، مطالبا هيئة الإذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوقف المسلسل.
واعتبر الشيخ عبد الحميد الزهي -المرجع الديني لأهل السنة في إيران- المسلسل مسيئا كذلك إلى الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما.
يذكر أن مسلسل "مختار نامه" يستعرض سيرة وثورة المختار الثقفي المعروف بأبي إسحاق، الذي طالب بالثأر لاستشهاد الإمام الحسين في كربلاء عام 61 للهجرة، وتبلغ عدد حلقات المسلسل 40 حلقة.
من جانبه، رفض المستشار محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف، الإساءة إلى صحابة الرسول. وقال إن "الأزهر الشريف لا يقبل أية إهانة لصحابة رسول الله"، مشددا على أنه يرفض الإساءة لصحابة رسول الله ولزوجاته.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف "لجنة تقريب المذاهب بإيران، بسرعة العمل من أجل منع إثارة الفتن المذهبية"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية 28 ديسمبر/كانون الأول.
وأضاف الدكتور محمد رأفت عثمان -عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر- قائلا إنه "من الأحكام المستقرة في الإسلام، التي ليست من اجتهاد أحد من الفقهاء أو غيرهم من علماء الشريعة الإسلامية، تحريم الإساءة إلى أي إنسان، سواء كان حاضرا أو غائبا أو حيا أو ميتا، وتنطق بذلك نصوص الشرع في القرآن الكريم والسنة الشريفة".
وشدد عثمان على احترام صحابة رسول الله، وقال: "لا بد أن نضع في اعتبارنا دائما أن صحابة رسول الله هم الواسطة بيننا وبين الرسول، فلم نعلم القرآن إلا عن طريقهم، فهم الذين حفظ الله القرآن فيهم، بحفظه في صدورهم، أو نقله كتابة إلينا، فنقلوا القرآن إلى من بعدهم، وهكذا جيلا بعد جيل، فلهم المرتبة العظيمة".
وأشار عثمان إلى أن الإساءة من بعض الشيعة لعبد الله بن الزبير، تفهم عندما نعلم أنهم يسيئون إلى أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- وعبدالله بن الزبير هو ابن أختها أسماء، ولأنه ابن الزبير بن العوام، الذي قامت الحرب بينه وبين علي بن أبي طالب في معركة الجمل، التي كانت بين الإمام علي بن أبي طالب من ناحية، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام من ناحية أخرى.
من ناحيته، أكد الشيخ محمود عاشور -وكيل الأزهر الشريف الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية- على أن "مجمع البحوث الإسلامية، أعلى هيئة فقهية بالأزهر الشريف، أعلن من قبل رفضه تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة والصحابة، في أية أعمال فنية أو درامية".
وأشار إلى أن المجمع شدد على تحريم تجسيد هذه الشخصيات، وذلك لأن تجسيد الصحابة قد يثير جدلا حولهم.
وكان عرض المسلسل قد أثار جدلا في إيران بين مراجع الدين الشيعية، حول تصوير شخصيات إسلامية تاريخية معينة، وهو ما رفضته جماعات سنية، حيث أصدر إمام جماعة أهل السنة في إقليم سيستان وبلوتشستان فتوى تحرم مشاهدة المسلسل، مطالبا هيئة الإذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوقف المسلسل.
واعتبر الشيخ عبد الحميد الزهي -المرجع الديني لأهل السنة في إيران- المسلسل مسيئا كذلك إلى الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما.
يذكر أن مسلسل "مختار نامه" يستعرض سيرة وثورة المختار الثقفي المعروف بأبي إسحاق، الذي طالب بالثأر لاستشهاد الإمام الحسين في كربلاء عام 61 للهجرة، وتبلغ عدد حلقات المسلسل 40 حلقة.