لأن الشبكة الاجتماعية "فيس بوك" تأخذ من حياتنا كل شىء، وتحول واقعنا جزءً فجزء للعالم الإفتراضى، فقد تواجدت مسابقات اختيار ملكات الجمال ايضاً فى نشاطات الموقع.
ورغم وجود الفكره منذ فترة كبيرة الا ان الجديد تلك المره كان فى حصول فتاة "محجبة" مصرية على لقب "أجمل وجه على فيس بوك" بعد حصولها على أعلى نسبة تصويت فى المسابقة التى تجريها صفحة مجلة "شباب 20" الإماراتية، وقد نالت اللقب بعد تنافس مع أكثر من 85 فتاة عربية.
"بثينة صلاح حسن" فتاة مصرية محجبة، تبلغ 24 عاماً، إشتركت فى مسابقة "أجمل وجه فى فيس بوك" والتى تجرى على مرحلتين، الاولى تم فتح التصويت فيها على صور جميع المتسابقات ال85، وإستمر التصويت إسبوعاً، ثم المرحلة الثانية والتى تم إختيار 20 فتاة فيها من حيث عدد الاصوات المعطاة لهن ثم إستمر التصويت لهن 3 أيام اخرى لتفوز "بثينة" فى النهاية.
اما بثينة فتتحدث عن عملها فتقول، "انا اعمل كمذيعة مترجمة بمركز أخبار مصر، ولى ميول إعلامية منذ الصغر، كما احب الرسم والغناء والتمثيل، ولكنى أحلم بالعمل كمذيعة تليفزيونية المشكلة كانت فى وجود رد جاهزاً طالما سمعته بمجرد معرفة احدهم رغبتى فى ان اصبح مذيعة "أنتى بتطلبى المستحيل" بسبب حجابى، ولكنى لم أيأس وأملى كبيراً فى الله".
وتضيف عن سبب إشتراكها فى المسابقة قائلة، "إشتركت لأنى أحب مشاهدة مسابقات ملكات الجمال وكنت اتمنى الاشتراك باحدهم، ولم أقصد ان اثبت فكرة انه رغم كونى مرتدية الحجاب إلا ان اجمل من الاخريات الذين يظهرون بشعورهن فى الصور، والدليل إننى عندما قرأت إعلان المسابقة أرسلت للمجلة أسأل إن كنت أستطيع المشاركة ام لا وانا بحجابى، فجائنى ردهم الذى أسعدنى بإمكانية المشاركة".
بثينة لم تكن الفتاة الوحيدة المشتركة فى المسابقة مرتدية الحجاب، وانما كان هناك اخرى بإسم "أية" من مصر ايضاً ووصلت هى الأخرى للمرحلة الاخيرة من التصفيات، بالإضافة لوجود 11 فتاة أخرى محجبات فى المرحلة الاولى منهم اربع مصريات، ثلاث لبنانيات، اردنية، جزائرية، ومغربيتان.
ورغم وجود الفكره منذ فترة كبيرة الا ان الجديد تلك المره كان فى حصول فتاة "محجبة" مصرية على لقب "أجمل وجه على فيس بوك" بعد حصولها على أعلى نسبة تصويت فى المسابقة التى تجريها صفحة مجلة "شباب 20" الإماراتية، وقد نالت اللقب بعد تنافس مع أكثر من 85 فتاة عربية.
"بثينة صلاح حسن" فتاة مصرية محجبة، تبلغ 24 عاماً، إشتركت فى مسابقة "أجمل وجه فى فيس بوك" والتى تجرى على مرحلتين، الاولى تم فتح التصويت فيها على صور جميع المتسابقات ال85، وإستمر التصويت إسبوعاً، ثم المرحلة الثانية والتى تم إختيار 20 فتاة فيها من حيث عدد الاصوات المعطاة لهن ثم إستمر التصويت لهن 3 أيام اخرى لتفوز "بثينة" فى النهاية.
اما بثينة فتتحدث عن عملها فتقول، "انا اعمل كمذيعة مترجمة بمركز أخبار مصر، ولى ميول إعلامية منذ الصغر، كما احب الرسم والغناء والتمثيل، ولكنى أحلم بالعمل كمذيعة تليفزيونية المشكلة كانت فى وجود رد جاهزاً طالما سمعته بمجرد معرفة احدهم رغبتى فى ان اصبح مذيعة "أنتى بتطلبى المستحيل" بسبب حجابى، ولكنى لم أيأس وأملى كبيراً فى الله".
وتضيف عن سبب إشتراكها فى المسابقة قائلة، "إشتركت لأنى أحب مشاهدة مسابقات ملكات الجمال وكنت اتمنى الاشتراك باحدهم، ولم أقصد ان اثبت فكرة انه رغم كونى مرتدية الحجاب إلا ان اجمل من الاخريات الذين يظهرون بشعورهن فى الصور، والدليل إننى عندما قرأت إعلان المسابقة أرسلت للمجلة أسأل إن كنت أستطيع المشاركة ام لا وانا بحجابى، فجائنى ردهم الذى أسعدنى بإمكانية المشاركة".
بثينة لم تكن الفتاة الوحيدة المشتركة فى المسابقة مرتدية الحجاب، وانما كان هناك اخرى بإسم "أية" من مصر ايضاً ووصلت هى الأخرى للمرحلة الاخيرة من التصفيات، بالإضافة لوجود 11 فتاة أخرى محجبات فى المرحلة الاولى منهم اربع مصريات، ثلاث لبنانيات، اردنية، جزائرية، ومغربيتان.