أعرب مجلس الشعب عن شجبه واستنكاره
الشديد للحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذى وقع ليلة الاحتفال بعيد رأس
السنة الميلادية بمدينة الإسكندرية أمام كنيسة القديسين
وقال المجلس فى
بيان أصدره اليوم الدكتور أحمد فتحى سرور إن هذا العمل الإرهابي هز
مشاعرنا جميعا وترك غصة فى حلوقنا بعد أن راح ضحيته 64 مواطنا بين قتيل
وجريح من المواطنين الأقباط والمسلمين .
وأضاف أن هذا الحادث الأليم أعاد إلينا بعض مشاهد من ماضي كنا قد طوينا صفحته سقط فيه عدد من أبناء مصر الأبرياء بين شهيد ومصاب .
وأكد البيان أن مثل هذه الأعمال لن تنال من صلابة الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية التى يرفرف عليها راية المودة والمحبة .
وأكد
مجلس الشعب فى بيانه أن حادث كنيسة الإسكندرية لن يعكر من حالة الاستقرار
الأمنى الذى تنعم به مصر تحت قيادة الرئيس حسنى مبارك ، وأن مثل هذه
الجرائم لن توقف جهود مصر شعبا وحكومة عن مواصلة الجهود لاقتلاع هذا النبت
الشيطاني الذى لن يجد له مأوى فى مصر بلد التاريخ والحضارة .
وشدد على
أن هذه الجريمة الشنعاء لن تمر دون عقاب رادع، مطالبا بسرعة تعقب الجناة
وضبطهم ووقوف أبناء مصر صفا واحدا فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن
الوطن.
وعبر مجلس الشعب عن بالغ مواساته القلبية وعزائه إلى شعب مصر
بأسره مسلميه ومسيحييه ، مؤكدا أن مصر سوف تظل أبدا بلد الأمن والأمان ينعم
به مواطنوها كافة لا فرق بين مواطن ومواطن من أبنائها .