من طرف أكدت ماريا سليمان واحدة من شهود عيان حادث كنيسة القديسين والتى كانت تصلى
فى الكنيسة وقت الحادث أن العناية الالهية أنقذت مائة الضحايا لان الحادث
كان يستهدف جميع من كانوا فى الكنيسة
حيث تقول وهى بصحبة اصدفائها داخل مستشفى الالمانى حيث تطمان على اقارب
اصدقائها من المصابين تقول فى مثل هذا اليوم تعودنا على الذهاب الى الكنيسة
فى العاشره مساء والخروج فى تمام الثانية عشر بعد الانتهاء من الصلاة
وسماع خطبة الكاهن ولكن هذا العام ابونا اطال فى الخطبة على غير المعتاد
حتى تجاوز الوقت الثانية عشر فانتظرنا وانتظر معظم من كانوا بالكنيسة ان
ينتهى من الخطبة ما عدا عدد قليل هم من خرجوا ومن الواضح ان الحادث كان
مدبر بحيث يتم الانفجار فى تمام لحظة خروج جميع المصلين من الكنيسة ولكن
اطالت ابونا افسدة الخطة
وتسرد ماريا ما حدث بالام وبكاء فى حوالى الثانية و10 دقائق سمعنا انفجار
شديد ثم بداء زجاج الكنيسة يتحطم وتسبب فى جرح عدد كبير ووجدنا سيدة محروقة
الوجه تدخل الى الكنيسة وهى تبكى بكاء شديد وتقول اولادى ووجدنا كاهن
بالكنيسة كان يبكى بشده حضر من الخارج
وقال لنا اهربوا من الباب الخلفى ونظرنا من النوافذ فوجدنا اشلاء جثث مغطه
بجرائد ووجدنا امراه اخرى ملطخ وجهه بالدماء تقول هناك جثث كثير بالخارج
وتضيف ماريا سليمان لقد اتيت مع اصدقائى لان هناك صديقة لى والدها توفى
ووالدتها محجوزة وصديقتى الان فى العناية المركزة لاتعرف شىء عن ماحدث
لاسرتها حيث ان اختها الاصغر منها ايضا اصيبت فى الحادث ولاندرى ماذا سوف
نقول لها عندما تفيق وايضا هناك خادمه للكنيسة تدعى تايونى سمير توفيت هى
واختها وبنات اختها ولقد ذهب جزء من المصابين الى مستشفى ماريامرقص القريبة
من الكنيسة فى حين ان المستشفى لم تسع القتلى والمصابين فكان هناك جرحى
على الارض تعلق لهم محاليل على الحائط وتضيف ماريا لان انسى رائحت الدماء
التى غطت كل شىء وايض2ا المستشفى فرائحة الدماء كانت نفذه جدا
فيما اكدت دكتورة عزة نائبة مدير المستشفى الالمانى ان المستشفى لم تسال
احد عن اى اموال بل المستشفى هى التى احضرت سيارات من لديها لنقل المصابين
واكدت ان هناك حالات خرجت وهناك حالت ظلت فى غرفت العمليات قرابت التسع
ساعات مثل اميرة 6 ساعات وايمن 6 ساعات بدات من الساعه 3 الفجر وقامت
المستشفى بتفريغ غرف العناية المركزة وقامنا بعمل اشاعات واسعافات وهناك
حالات كسور وحروق من الدرجه الثانية معظمها بالوجه والكفين واصابات بالغه
بالاوعية الدمويه واليدين والساقين من الممكن علاجها
واضافت دكتورة عزة ما حدث شىء غريب ودخيل على المجتمع المصرى وغير متوقع
وليس من حق احد اين كان ان يفسد فرحة العيد الذى ينتظرة الاخوه المسيحين
بهذا الشكل البشع