منحت الكنيسة المصرية درجة الشهداء لضحايا تفجير كنيسة القديسين
بالأسكندرية . وأقيمت صلاة جماعية شارك فيها آلاف المواطنين بالأسكندرية .
وترأس القداس الأنبا مرقص والأنبا باخوميس . والأنبا بطرس والأنبا توادروس
والأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة .
كانت الصلاة حزينة ومثيرة للعواطف والدموع . قاطع المواطنون الصلاة بالهتاف
( بالروج بالدم نفديك ياصليب ) . ولم يستطع الآباء القاء العظة المقدسة
للجنازة ..
وتم دفن الشهداء داخل سور دير مار مينا . وعددهم ١٢ شهيدا . وتم إرسال
ثلاثة شهداء الي بلداتهم الأصلية في فايد وبني سويف . ومازالت ثلاث جثث لم
يتعرف عليها أحد حتي الان .
وطالب المصلون إعلان الحداد العام بين المسيحيين . ورد عليهم الآباء آن الأمر متروك لقرار البابا .
وهناك توصية شائعة بين المسيحيين بعدم إقامة صلاة العيد ..
وفي نفس الوقت تظاهر عدد كبير من المسيحيون في الأسكندرية ليطالبوا بالكشف
عن بقية الضحايا . حيث يقدرون أن الجثث المختفية تصل الي ٥٠ ضحية