- بيان من الإخوان المسلين تشجب فيه الجريمة التي حدثت أمس
إنفجرت سيارة مفخخة ماركة سكودا خضراء في الساعة الثانية عشر وعشرون دقيقة أمام كنيسة مار مرقص أو ما تعرف بالقديسين بسيدي بشر بشارع خليل حمادة بمنطقة شرق المدينة بعد أن توافد جموع من الأقباط على الكنيسة للإحتفال بالعام الميلادي الجديد.
وقد أدى الإنفجار حسب رواية الشهود غلى مقتل ما يزيد عن 20 شخصاً أغلبهم من المسلمين والأقباط وعدد من المارة وأكثر من 34 مصاباً.
وذكر شهود العيان أن الإنفجار قد حدث نتيجة إنفجار سيارة قد ركنت بالقرب من الكنيسة كان يركبها شاباً في الثلاثين من عمره حسب رؤية الشهود.
وأنتقل محافظ الإسكندرية واللواء محمد إبراهيم مدير الأمن لمكان الحادث وحاولوا بشتى الطرق إحتواء الأمر ومع تدافع الأقباط تم إحتجاز المئات من الصحفيين والمراسلين والأهالي .
وقد تجمهر المئات من الأقباط أمام أحد المحال القريبة من الكنيسة وقاموا بتدميره وكذلك الإعتداء على سيدة مسلمة كانت قادمة من عملها في مستشفى خاص.
وحاول الأمن تهدئة الأمر مرة أخرى ولكن يبدوا أن الأمر قد أشتعل بعد قدوم سيارات من الخارج بمنطقة فيكتوريا للمساعدة في الإعتداء وقد اعتقلوا جميعاً وخرجوا صباح اليوم من قسم سيدي بشر.
وقال أحد القساوسة ويدعى الأب بشارة أن القاعدة هي السبب في تلك الأحداث المؤسفة وهو ما قالوه منذ 5 أشهر بعد أحداث السيدة كاميليا إلا أن القيادات الأمنية في الإسكندرية قد نفت أن تكون القاعدة المتسببة في الأحداث ولربما تكشف الساعات القادمة من المسئول عن الإنفجار.
وقد أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً يشجبون فيه قتل النفس بغير حق وأن الشعب المصري بنسيجه مسلماً ومسيحياً شعب واحد وقال البيان حصلت (مصر الجديدة) على نسخة منه أننا لا نرضى الضرر لأي مصري مهما كانت ديانته ولا بد من معاقبة
وقد قامت قوات من الأمن الخاصة بعمل كردونات خاصة على الكنائس الشهيرة بالإسكندرية خوفاً من إنفجارات أخرى قادمة