أستعجلت النيابة العامة باشراف المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول
لنيابات استئناف الإسكندرية تقرير المعمل الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية
بعد معاينتهم لمكان حادث الانفجار أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر شرق
الإسكندرية بعد فحصهم ومعاينتهم لعدد 12 سيارة أتلفت نتيجة الانفجار وإلقاء
الحجارة عليها ومعاينتهم لمكان الحادث وذلك لتحديد نوع الانفجار والمادة
المستخدمة فيه ومكان وقوعه أمام الكنيسة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار عادل عمارة المحامي العام
لنيابات شرق الإسكندرية انه تم تحديد أسماء 15 شخصاً لقوا حتفهم في الحادث
(8 ذكور و7 إناث) ولم يتم التعرف على هوية ثلاث جثث لإناث فضلاً عن وجود
قدمين بشريين.
وتواصل النيابة العامة بأشراف المستشار عبد المجيد محمود النائب العام تحقيقاتها في الحادث.
استمعت النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المستشار ياسر رفاعي، المحامي
العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، لأقوال عدد من مصابي تفجير سيارة
أمام كنيسة القديسين بالمنتزه شرق الإسكندرية.
وأكد المصابون الذين يتلقون علاجهم بالمستشفي الرئيسي الجامعي ومستشفي
شرق المدينة والألماني، بأنهم فوجئوا أثناء تواجدهم وخروجهم ودخولهم
للكنيسة بانفجار السيارة التي أحدثت دويا هائلا وتطاير أشلاء بعض الضحايا
أمامهم، وهرع البعض داخل الكنيسة للاحتماء بداخلها، وأن جميع المتواجدين
أصابهم الذعر فور سماعهم صوت الانفجار.
وقامت النيابة العامة بإشراف مدحت شرف، رئيس نيابة أول المنتزه
بالإسكندرية، بإجراء معاينة لموقع الانفجار وعدد 15 من السيارات التي كانت
أمام الرصيف المواجه للكنيسة واحترقت وأصابها التلف نتيجة الانفجار، كما
تمت معاينة المسجد المواجه للكنيسة بعد حدوث تلفيات كبيرة به ومعاينة واجهة
الكنيسة التي كانت ملطخة بدماء الضحايا.
وطلبت النيابة العامة تحريات رجال المباحث حول الحادث.صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار
أمام كنيسة القديسين /مارى جرجس والانبا بطرس/ بمحافظة الاسكندرية ليلة
أمس، تأكد عدم وجود نقطة إرتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام
بما يرجح أن العبوة التى إنفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن
الآخرين.
وأشار المصدر أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى
تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على صواميل ورولمان بلى لاحداث أكبر
عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين -
كانتا موضع اشتباه - كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى
منهما مصدراً للانفجار .
لنيابات استئناف الإسكندرية تقرير المعمل الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية
بعد معاينتهم لمكان حادث الانفجار أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر شرق
الإسكندرية بعد فحصهم ومعاينتهم لعدد 12 سيارة أتلفت نتيجة الانفجار وإلقاء
الحجارة عليها ومعاينتهم لمكان الحادث وذلك لتحديد نوع الانفجار والمادة
المستخدمة فيه ومكان وقوعه أمام الكنيسة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار عادل عمارة المحامي العام
لنيابات شرق الإسكندرية انه تم تحديد أسماء 15 شخصاً لقوا حتفهم في الحادث
(8 ذكور و7 إناث) ولم يتم التعرف على هوية ثلاث جثث لإناث فضلاً عن وجود
قدمين بشريين.
وتواصل النيابة العامة بأشراف المستشار عبد المجيد محمود النائب العام تحقيقاتها في الحادث.
استمعت النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المستشار ياسر رفاعي، المحامي
العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، لأقوال عدد من مصابي تفجير سيارة
أمام كنيسة القديسين بالمنتزه شرق الإسكندرية.
وأكد المصابون الذين يتلقون علاجهم بالمستشفي الرئيسي الجامعي ومستشفي
شرق المدينة والألماني، بأنهم فوجئوا أثناء تواجدهم وخروجهم ودخولهم
للكنيسة بانفجار السيارة التي أحدثت دويا هائلا وتطاير أشلاء بعض الضحايا
أمامهم، وهرع البعض داخل الكنيسة للاحتماء بداخلها، وأن جميع المتواجدين
أصابهم الذعر فور سماعهم صوت الانفجار.
وقامت النيابة العامة بإشراف مدحت شرف، رئيس نيابة أول المنتزه
بالإسكندرية، بإجراء معاينة لموقع الانفجار وعدد 15 من السيارات التي كانت
أمام الرصيف المواجه للكنيسة واحترقت وأصابها التلف نتيجة الانفجار، كما
تمت معاينة المسجد المواجه للكنيسة بعد حدوث تلفيات كبيرة به ومعاينة واجهة
الكنيسة التي كانت ملطخة بدماء الضحايا.
وطلبت النيابة العامة تحريات رجال المباحث حول الحادث.صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار
أمام كنيسة القديسين /مارى جرجس والانبا بطرس/ بمحافظة الاسكندرية ليلة
أمس، تأكد عدم وجود نقطة إرتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام
بما يرجح أن العبوة التى إنفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن
الآخرين.
وأشار المصدر أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى
تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على صواميل ورولمان بلى لاحداث أكبر
عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين -
كانتا موضع اشتباه - كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى
منهما مصدراً للانفجار .