وردد المتظاهرون خلال المظاهرة بالروح بالدم نفديك يا صليب وعبر عدد كبير من المسلمين خلال التظاهرة مع المسيحيين رفضهم لتلك الأحداث وقد أشتبك عدد كبير من المتظاهرين مع الأمن وأصيب خلال تلك المواجهة أثنين أو ثلاثة على الأقل من المتظاهرين وقد قام الأمن بتفريق المتظاهرين عن طريق قوات الأمن المركزي الذي وصل عددهم لأكثر من خمسة الآلاف رفع المتظاهرون الصليب ووقفوا أمام التليفزيون ثم ساروا بعدها بإتجاه بولاق أبو العلا متخذين طريق الكورنيش ويقوم الآن الأمن بتأمين المظاهرة منعا لحدوث تلفيات أو مصادمات جديدة وقد حرصت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية على التعامل مع المتظاهرين بطريقة آدمية
ونشرت عددا من ضباطها لإسداء النصح للمتظاهرين وحثهم على ضبط النفس وعدم الإنصياع للفتن الطائفية إلا أن المتظاهرين أصروا على الإعتصام
هذا وتوجهت المظاهرة إلى كوبري 15 مايو وعمل كوردون وموظفي التليفزيون يخرجون من بوابة جانبية
منطقة وسط البلد مغلقة تماما سيطر الأمن على المظاهرة ومؤتمر صحفي للواء أمين عز الدين.