إستمرت الإحتكاكات بين رجال الشرطة ومجموعات الشباب القبطي داخل وخارج
الكتدارائية . وسقط عدد جديد من الجرحي . بعضهم مصاب إصابات سطحية . البعض
الآخر إصابات عالية ، خاصة بعد أن إستخدم الشباب الزجاجات الفارغة والأحجار
الثقيلة . ردت قوات الأمن بإستخدام الغاز المسيحل للدموع مع رد الزجاجات
الفارغة والأحجار علي الشباب المعتصم داخل الكتدارئية .
وقال الشهود ان 14 شابا على الاقل أصيبوا في تراشق بالحجارة مع الشرطة عبر
اسوار الكتدرائية المرقسية بالقاهرة ونقلوا الى مستشفيين لتلقي العلاج.
وكان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان خارجا الى فناء
الكتدرائية بعد التعزية في ضحايا الانفجار حين قابله المحتجون بالهتافات
المناوئة ثم طاردوه ورشقوه بالحجارة بحسب الشهود.
وقال شاهد العيان ان حراس الوزير سارعوا الى ادخاله سيارته التي تعرضت هي الاخرى للرشق بالحجارة.
وقال ان الشبان المسيحيين غاضبون لانهم "يشعرون بأن القرارات التي تصدر ليست سليمة من الناحية الوطنية."
وأضاف "لذلك يرشقون الشرطة بالحجارة ويهتفون ضد الحكومة."
وقال شاهد اخر ان من بين الهتافات التي رددها الشبان وعددهم بضع مئات
"ارهابية ارهابية.. حكومتنا ارهابية" و"يا داخلية (وزارة الداخلية) فينك
فينك قتلوا اخواتنا قدام عينك".
وأضاف أن ثلاثة وزراء اخرين والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
خرجوا من باب الكتدرائية الخلفي بعد التعزية خشية تعرضهم للرشق بالحجارة