أول ضحية للتفجيرات كان شخصاً مسلماً يبيع المصاحف أمام مسجد "شرق المدينة"
بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية، وهو المسجد المجاور لكنيسة
القديسين، ولا يفصلها عنه إلا أمتار قليلة.
أكد شهود عيان للإعلامية رولا خرسا فى حلقة مساء أمس الأحد، من برنامج
"الحياة والناس"، لحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، أنهم استقبلوا العام
الجدى بلحظات الرعب والموت ورائحة الدماء التى غطت أرجاء المكان.
وقال الشهود "فوجئنا فى تمام الساعة الثانية عشرة والربع بعد منتصف الليل،
أثناء تواجدنا بكنيسة القديسين بدوى انفجار هائل يهز المنطقة، وشاهدنا
سيارتين تحترقان قيل إنهما سبب الانفجار وأنهما كانتا مفخختين، وتعالت
صرخات وحالة الرعب والفزع التى غلفت المكان وانقلبت فرحة العام الجديد إلى
مأتم بعد أن شاهدنا أشلاء الجثث المبعثرة فى أرجاء المكان.
وغطت الأرض والحوائط المحيطة بالكنيسة وارتفعت رائحة الدماء وهرع الآلاف فى
تدافع رهيب نحو موقع الحادث محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه".