من طرف 
تكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث" الاسكندرية " حيث يشارك ٣
جهات سيادية فى التحقيقات، إلى جانب جهازى الأمن العام، ومباحث أمن الدولة،
بهدف التوصل إلى هوية مرتكبى الحادث، فضلاً عن تشكيل فريق بحثى كبير
للوقوف على أبعاد الحادث، مشيرة إلى أنه تم استجواب بعض المتسللين، وعدد
كبير من المشتبه بهم، إلى جانب تشديد الإجراءات الأمنية فى المنافذ
والمطارات، وتوسيع دائرة الاشتباه للوصول إلى أى خيوط تؤدى إلى كشف
الجريمة.
واكد برنامج ( 90 دقيقة ) علي أن تقرير الصفة التشريحية الخاص بضحايا حادث "
الكنيسة الاسكندرية " و الذى أسفر عن مصرع ٢٢ شخصاً وإصابة ٧٠ آخرين ,
حيث تبين من نتائج فحص ١٨ جثة أن ١٠ إناث و٨ ذكور- وأن وبعض الأشلاء لضحايا
لم يتم التعرف عليهم، أثبتت الفحص أن الوفاة حدثت بسبب تهتك فى أماكن
مختلفة فى أجسادهم، وبتر أجزاء منها، واحتراق البعض نتيجة احتراق السيارة
التى كانت تقف أمام الكنيسة.
واشار البرنامج الي ان معظم الضحايا أصيبوا بإصابات تفجيرية، وبعضهم بحروق
لهيبية، وتهتك داخلى فى أعضاء الجسم، نتيجة تطاير الشظايا، واختراق أجسام
معدنية أجسادهم.
واضاف البرنامج أنه تم استخراج بعض الأجسام المعدنية من جثث الضحايا عبارة
عن مسامير، ومعادن أخرى، تم التحفظ عليها وعرضها على رجال المعمل الجنائى
الذين يواصلون العمل لكشف غموض الحادث وكيفية تنفيذه، وطلب استعجال تقرير
الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى حول الحادث.
واكد البرنامج علي أنه تم العثور على رأس مبتور بين الأشلاء فى موقع
الحادث، وتم إرسالها إلى المعمل الجنائى ولم يتعرف عليه أحد من أهالى
المنطقة، أو أهالى الضحايا والمصابين .
وقال البرنامج أن النيابة أمرت بانتداب رسام ومصور وخبير تجميل لإزالة بعض
التشوهات التى حدثت فى الرأس نتيجة الحادث، والتقاط صورة له لمساعدة أجهزة
الأمن فى التوصل إلى باقى المتهمين، أو مساعديهم، وتحديد الجهة التى ينتمون
إليها