القديسين في الإسكندرية على الموقع الاجتماعي لهذا الأسبوع، إذ عبر الكثير
منهم عن غضبهم بشأن ما حصل، وأكدوا بأن المصريين، مسلمين ومسيحيين، هم يد
واحدة، ولا يمكن لمثل هذه الأفعال أن تفرق بينهم.
ففي مجموعة "مصر حرقاك.. لأنها معلمة على قفاك"، تناول المشاركون قضية
التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية، وأدى إلى مقتل 21 شخصا
وجرح عشرات آخرين، فكتبت رانيا عصام تقول: "سكت الكلام في لساني... والوضع
مش إنساني... مسلم ومسيحي مين... ما كلنا مصريين... لا عمره فرق بينا لا
عدو ولا دين... وحانفضل دايما ايد وحدة وعايشين... وانصرنا يا رب دايما على
الخاينين... واوعى تقول أنا مين وانت مين... قول كلنا مصريين."
أما محمد الشريف، فقد كتب يقول: "سأحتفل معكم في 7 يناير... سأذهب معكم إلى
الكنائس... لن تكونوا وحدكم في ذلك اليوم... مصابكم مصابنا... وطنكم
وطننا... أرضكم أرضنا... سأذهب وليحدث ما يحدث."
ويصل عدد المشتركين في هذه المجموعة إلى 51 ألف مشترك.
وتطرقت مجموعة "سنحطم أنف كل من يتطاول على مصر" إلى القضية ذاتها، خصوصا
بعد توارد عدة أنباء بشأن تبني مجموعة تطلق على نفسها اسم "دولة العراق
الإسلامية"، إذ كتبت تقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. وهو مين كان وكلكم
للجهاد في بلدنا بالنيابة عننا.. متروحو تجاهدوا في بلدكم زي منتو
عايزين... ابعدو عن مصر وكنايس مصر.. لأن المسلمين قبل المسيحيين حيحولوا
أنفسهم لدروع بشرية وحندافع عن بلدنا وأولاد بلدنا بأرواحنا."
ورد المشترك أحمد فراج بالقول: "يهود يهود... زي ما عايزين يوقعوا بين
المسلمين والمسيحيين في مصر.. عايزين يوقعوا بين مصر والعراق.. ودي مواقع
عالنت سهلة الفبركة.. افهموا يا عرب يا مسلمين."
وكتب القائمون على المجموعة: "عذرا أيها الإرهاب... عذرا أيها الجهلة..
عذرا لكل من يحاول أن يمس مصر أو يزعزع من استقرارها.. عذرا لكل من يحاول
أن ينال من مصر والمصريين مسلمين ومسيحيين .. نأسف لفشل خططكم الدنيئة
والخبيثة والفاشلة... نرجو أن تحاولوا في بلد آخر شعبها همجي بربري
متخلف... يفرقون بين الأديان ويخلطون الأوراق ويلعبون على الوتر الحساس ...
حاولوا في بلد آخر ... شعب آخر... بالتأكيد سوف تنجحون.. ولكن دائما وأبدا
سوف تفشلون في مصر لأنها أرض المحبة والسلام."
ورد المشترك علاء المغربي بالقول: "عاش كل مصري أيا كان دينه أو لونه..
وعاش كل المصريين .. وعاشت مصر حرة .. وشعبها المسلم والمسيحي .. عاشت
العمر كله حرة ... وعاش الهلال مع الصليب."
وقد وصل عدد المشتركين في هذه المجموعة إلى نحو 17 ألف مشترك