وأكد الطيب، رفض مصر بمسلميها ومسيحيها لكل أشكال الارهاب ودعمها لروح التسامح والاخوة بين المسلمين والمسيحيين، لمواجهة اي محاولات لاثارة الفتنة الطائفية، كما جدد استنكار المؤسسة الدينية في مصر للحادث الارهابي بكنيسة الاسكندرية، مؤكدا انه حادث غريب عن طبيعة الشعب المصرى المتسامح وانه قد تم التخطيط له من خارج مصر التي لم تعرف الفتنة الطائفية منذ مئات السنيين.
كما أكد شيخ الازهر الشريف، خلال الوقفة التي حضرها الدكتور عبد الله الحسيني رئيس الجامعة وبمشاركة نواب رئيس الجامعة وبعض أعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلاب، على ضرورة وحدة أبناء شعب مصر بمسلميه ومسيحييه لمواجهة هذه الحادثة العابرة، وتفويت الفرصة على أي دخيل بين شعب مصر.
من جانبه، أكد رئيس جامعة الازهر الدكتور عبد الله الحسيني إدانة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب لحادث الاسكنرية الارهابي، مؤكدا تماسك شعب مصر لمواجهة هذا الحادث، مشيرا إلى روح التسامح التى تجمع بين أبناء شعب مصر وترفض اي محاولات للوقيعة بينهم، وقدم التعازى باسم الجامعة والطلاب لضحايا حادث كنيسة الاسكندرية متنميا الشفاء العاجل للمصابين.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية العبارات التي تؤكد وحدة الشعب المصرى وترفض أي محاولات للوقيعة وتستنكر حادث كنيسة الاسكندرية ومن يقف وراءه.