وقال محمد عبد المطلب نقيب المحامين بالإسكندرية أن هذا الحادث الإرهابي الغاشم ليس المقصود به المسيحيين بل مصر كلها هي المقصودة من هذا العمل الدنيء.
وأشار عبد المطلب إلي أنه يجب أن يكون الشعب السكندري يعي حقيقة هذا الأمر وينبذ العنف والطائفية التي يريد أعداء هذا الوطن أن يكرسوها من أجل تفتيت وتفكيك وحده الشعب المصري الذي فشل المحتلين والغزاة فيه ..
وقال حسن صبحي أمين صندوق نقابه المحامين أن الإرهاب ليس له ملة أودين ولم يفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين الكنيسة والمسجد .
وأضاف صبحي أن كلنا مصريين لا فرق بين هذا وذاك وعلينا أن تصدي إلي محاولات الفرقة التي تريد الأيدي الخبيثة والخفية التي نعلمها جميعا أن تدمر هذا الوطن لتحقيق مأربها .