كشفت مصادر أمنية أن مواطناً تعرف على صاحب الصورة، التى نشرت للمشتبه به
فى حادث تفجير كنيسة القديسين، وقدم بلاغاً أكد فيه أنه اصطدمت سيارته
بسيارة صاحب الصورة، وقال إن هذه الواقعة حدثت عند بوابة الرسوم قبل الحادث
بثلاثة أيام، وإن المشتبه به كان يقود سيارة سوداء.
وقال مقدم البلاغ إن السيارة كان بداخلها ٤ آخرون يرجح أنهم باكستانيون لأن
ملامحهم توحى بذلك ـ حسب قول صاحب البلاغ ـ وأكد أن مشادة حدثت بينه وبين
سائق السيارة، وتدخل المخبرون المعينون لحراسة البوابة وأقنعوه بالانصراف
قبل تطور الموقف نظرا لأنه باكستانى فانصرف.
وتركّز أجهزة الأمن جهودها فى التحرى عن كل السيارات السوداء المؤجرة من
القاهرة أو المحافظات، استنادا إلى أن المشتبه من خارج الإسكندرية، كما
يجرى التحرى عن الباكستانيين الوافدين إلى مصر قبل الحادث عبر مطار
القاهرة، وتحديد عدد المشتبهين الباقين على قيد الحياة، خاصة بعد أن تأكد
لدى جهات الأمن أن عدد منفذى العملية ٥ أفراد، وليس معلوما حتى الآن من مات
منهم ومن بقى على قيد الحياة تمكن من الهرب.
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن أحد
المصابين فى الحادث، ويدعى صموئيل جرجس ميخائيل، جرى نقله بإحدى الطائرات
الخاصة، على حسابه لاستكمال العلاج بأحد مستشفيات لندن.
وأصدر الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى الاربعاء قراراً بنقل المصابين
إلى الجهات التى تقرر علاجهم بها فى الخارج دون مقابل. وقرر اتحاد
المصريين فى أوروبا تنظيم وقفة احتجاجية ظهر الإثنين المقبل أمام مقر
السفارة الإيطالية بمنطقة كينجس يارد بوسط لندن احتجاجا على موقف الاتحاد
الأوروبى الذى وصفوه بـ "غير المبرر" ضد مصر.
وقال المتحدث الرسمى باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردى إن الفاتيكان لا ترغب
فى تصعيد توتر العلاقات الدبلوماسية مع مصر. وقالت لمياء على مخيمر سفيرة
القاهرة لدى الفاتيكان إن مصر لا تتفق مع وجهة النظر القائلة إن المسيحيين
يتعرضون للاضطهاد.
من جانبه رفض السفير الفرنسى بالقاهرة جان فليكيس باجنون فكرة ربط
المساعدات الأوروبية لمصر بأوضاع المسيحيين بها مضيفا ان هذا مجرد شائعات