وصلت احتجاجات العاطلين في تونس الى طريق مسدود ..
ساعات وربما دقائق ويتم الاعلان عن رحيل نظام بن علي زين العابدين وحاشيته ...
فجر اليوم ترددت انباء عن هروب اقارب الرئي وذويه واسرته من تونس وقبلها تردد رحيل زوجته واولاده ...
ومنذ دقائق رحل حاكم ولاية جفصة ...
المصادمات تشتعل بين الشرطة والشعب في أكبر ثورة شعبية تشهدها تونس منذ الاستقلال ..
ذكرت وسائل إعلام عربية أن وحدات الجيش التونسي غادرت تونس العاصمة اليوم
الخميس بعد أن دخلتها يوم أمس الأربعاء لضمان الأمن في ظروف الاضطرابات
المستمرة.
وفي هذه الأثناء تقول منظمات حقوقية دولية بأن الاشتباكات بين الشباب
والشرطة التي وقعت في ضواحي العاصمة ليلة اليوم الخميس أسفرت عن مقتل
ثمانية أشخاص وإصابة 50 آخرين بجروح. وبلغت حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي
تجتاح تونس منذ منتصف ديسمبر الماضي، ما لا يقل عن 66 شخصا، ومن بين القتلى
مواطنة سويسرية لقيت مصرعها أثناء مظاهرة في مدينة دار شعبان في شمال
البلاد.
كما جرت مسيرات حاشدة الخميس في ثلاث محافظات تونسية، وسط أنباء عن حصول
مواجهات عنيفة أسفرت عن خسائر مادية جسيمة، في أعقاب إشتباكات ليلية بين
متظاهرين وقوات الأمن في عدد من الأحياء المحيطة بالعاصمة أدت إلى وقوع عدد
من القتلى الوجرحى.
وقالت مصادر نقابية ليونايتد برس انترناشونال أن آلاف السكان شاركوا في هذه
المسيرات التي جرت في محافظات سيدي بوزيد (265 كيلومترا جنوب العاصمة)،
والقيروان (150 كيلومترا جنوب العاصمة)، وجندوبة (254 كيلومترا غرب
العاصمة).
وجاءت هذه المسيرات تلبية لدعوة من الاتحادات الفرعية للإتحاد العام
التونسي للشغل- أكبر منظمة نقابية في البلاد- للاحتجاج على التجاوزات
الأمنية التي تم تسجيلها خلال الأيام الماضية، وذلك في إشارة إلى إقدام
قوات الأمن على مواجهة المتظاهرين بالرصاص بالحي.
وكان الإتحاد العام التونسي للشغل سمح لفروعه في المناطق بتنظيم مثل هذه
المسيرات والوقفات الإحتجاجية، حيث نظمت الأربعاء تظاهرات حاشدة في محافظات
صفاقس (275 كيلومترا جنوب العاصمة)، والقصرين (200 كيلومتر غرب العاصمة)،
فيما يُنتظر أن تُنظم الجمعة تظاهرات في تونس العاصمة.
وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم بين المتظاهرين وقوات الأمن
خلال التظاهرات التي جرت في سيدي بوزيد والقيروان وجندوبة، حيث أفيد عن حرق
ما لا يقل عن 6 سيارات تابعة للشرطة في سيدي بوزيد، وحرق وتخريب بعض
المؤسسات الإدارية والحكومية في بقية الجهات.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت المواجهات أسفرت ضحايا، ولكنها أكدت في
المقابل سقوط قتيلين في الاحتجاجات التي جرت الأربعاء في محافظة صفاقس، تم
اليوم تشييع جنازة أحدهما في مسيرة كبيرة.
وبدورها أشارت صحيفة (الصباح) التونسية الخميس إلى مقتل ثمانية أشخاص،
وإصابة 15 شخصا بجروح الأربعاء في عدد من مناطق البلاد، بينما تقول مصادر
حقوقية أن لديها قائمة بأسماء 14 شخصا لقوا حتفهم الأربعاء في أكثر من
مدينة تونسية.
ساعات وربما دقائق ويتم الاعلان عن رحيل نظام بن علي زين العابدين وحاشيته ...
فجر اليوم ترددت انباء عن هروب اقارب الرئي وذويه واسرته من تونس وقبلها تردد رحيل زوجته واولاده ...
ومنذ دقائق رحل حاكم ولاية جفصة ...
المصادمات تشتعل بين الشرطة والشعب في أكبر ثورة شعبية تشهدها تونس منذ الاستقلال ..
ذكرت وسائل إعلام عربية أن وحدات الجيش التونسي غادرت تونس العاصمة اليوم
الخميس بعد أن دخلتها يوم أمس الأربعاء لضمان الأمن في ظروف الاضطرابات
المستمرة.
وفي هذه الأثناء تقول منظمات حقوقية دولية بأن الاشتباكات بين الشباب
والشرطة التي وقعت في ضواحي العاصمة ليلة اليوم الخميس أسفرت عن مقتل
ثمانية أشخاص وإصابة 50 آخرين بجروح. وبلغت حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي
تجتاح تونس منذ منتصف ديسمبر الماضي، ما لا يقل عن 66 شخصا، ومن بين القتلى
مواطنة سويسرية لقيت مصرعها أثناء مظاهرة في مدينة دار شعبان في شمال
البلاد.
كما جرت مسيرات حاشدة الخميس في ثلاث محافظات تونسية، وسط أنباء عن حصول
مواجهات عنيفة أسفرت عن خسائر مادية جسيمة، في أعقاب إشتباكات ليلية بين
متظاهرين وقوات الأمن في عدد من الأحياء المحيطة بالعاصمة أدت إلى وقوع عدد
من القتلى الوجرحى.
وقالت مصادر نقابية ليونايتد برس انترناشونال أن آلاف السكان شاركوا في هذه
المسيرات التي جرت في محافظات سيدي بوزيد (265 كيلومترا جنوب العاصمة)،
والقيروان (150 كيلومترا جنوب العاصمة)، وجندوبة (254 كيلومترا غرب
العاصمة).
وجاءت هذه المسيرات تلبية لدعوة من الاتحادات الفرعية للإتحاد العام
التونسي للشغل- أكبر منظمة نقابية في البلاد- للاحتجاج على التجاوزات
الأمنية التي تم تسجيلها خلال الأيام الماضية، وذلك في إشارة إلى إقدام
قوات الأمن على مواجهة المتظاهرين بالرصاص بالحي.
وكان الإتحاد العام التونسي للشغل سمح لفروعه في المناطق بتنظيم مثل هذه
المسيرات والوقفات الإحتجاجية، حيث نظمت الأربعاء تظاهرات حاشدة في محافظات
صفاقس (275 كيلومترا جنوب العاصمة)، والقصرين (200 كيلومتر غرب العاصمة)،
فيما يُنتظر أن تُنظم الجمعة تظاهرات في تونس العاصمة.
وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم بين المتظاهرين وقوات الأمن
خلال التظاهرات التي جرت في سيدي بوزيد والقيروان وجندوبة، حيث أفيد عن حرق
ما لا يقل عن 6 سيارات تابعة للشرطة في سيدي بوزيد، وحرق وتخريب بعض
المؤسسات الإدارية والحكومية في بقية الجهات.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت المواجهات أسفرت ضحايا، ولكنها أكدت في
المقابل سقوط قتيلين في الاحتجاجات التي جرت الأربعاء في محافظة صفاقس، تم
اليوم تشييع جنازة أحدهما في مسيرة كبيرة.
وبدورها أشارت صحيفة (الصباح) التونسية الخميس إلى مقتل ثمانية أشخاص،
وإصابة 15 شخصا بجروح الأربعاء في عدد من مناطق البلاد، بينما تقول مصادر
حقوقية أن لديها قائمة بأسماء 14 شخصا لقوا حتفهم الأربعاء في أكثر من
مدينة تونسية.