عقد مجلس النواب التونسي جلسة استثنائية اليوم "الخميس" لمناقشة الأحداث
التي شهدتها البلاد مؤخرا. وحضر الجلسة رئيس الوزراء محمد الغنوشي وعدد من
أعضاء الحكومة التونسية.
وبحث المجلس، حسبما أفادت الإذاعة التونسية، استحداث فرص العمل التي أعلن
عنها إبان هذه الأحداث. كما استمع المجلس إلى بيان من وزير الداخلية الجديد
أحمد قريعة حول الأحداث.
واعلن قريعة امام مجلس النواب عن اطلاق سراح كل المعتقلين الموقوفين الذين
لم يقع اثبات تورطهم في اعمال تخريب واعتداء على الاملاك العامة والخاصة.
وقال انه رغم عودة الهدوء الى عدد من المناطق الداخلية الا ان مناطق اخرى
ما زالت تشهد موجة من عمليات العنف في الاحياء الشعبية ويقوم بها افراد
ملثمون لا علاقة لهم بالمطالب الاجتماعية المشروعة.
وشدد على اهمية الحوار واحترام الرأي المخالف بغية تطويق الازمة التي
تشهدها البلاد موضحا ان تجاوز هذا الظرف الصعب واعادة الاوضاع الى سالف
عهدها ليس مسؤولية قوات الامن فحسب بل كذلك كافة مكونات المجتمع.
من جانبه شدد الامين العام للاتحاد التونسي للشغل عبد السلام جراد على
ضرورة الخروج من هذه الظروف الصعبة والدقيقة بما يعيد الامور الى نصابها
ويمكن الجميع من التفرغ لتطبيق الاجراءات التي اقرها الرئيس التونسي زين
العابدين بن علي.
وتطرق جراد في تصريح عقب لقاء الرئيس بن علي اليوم الى اجراء "محادثات
هامة" مع الرئيس تناولت الاوضاع المؤلمة المسجلة ببعض مناطق البلاد كما تم
طرح افكار ومقترحات من الاتحاد.
واكد ان الرئيس بن علي يمتلك "نظرة عميقة" لاهم المشاكل واسبابها والحرص
على معالجتها معبرا عن رفض الاتحاد شتى اشكال العنف والمساس بالممتلكات
العامة والخاصة.
التي شهدتها البلاد مؤخرا. وحضر الجلسة رئيس الوزراء محمد الغنوشي وعدد من
أعضاء الحكومة التونسية.
وبحث المجلس، حسبما أفادت الإذاعة التونسية، استحداث فرص العمل التي أعلن
عنها إبان هذه الأحداث. كما استمع المجلس إلى بيان من وزير الداخلية الجديد
أحمد قريعة حول الأحداث.
واعلن قريعة امام مجلس النواب عن اطلاق سراح كل المعتقلين الموقوفين الذين
لم يقع اثبات تورطهم في اعمال تخريب واعتداء على الاملاك العامة والخاصة.
وقال انه رغم عودة الهدوء الى عدد من المناطق الداخلية الا ان مناطق اخرى
ما زالت تشهد موجة من عمليات العنف في الاحياء الشعبية ويقوم بها افراد
ملثمون لا علاقة لهم بالمطالب الاجتماعية المشروعة.
وشدد على اهمية الحوار واحترام الرأي المخالف بغية تطويق الازمة التي
تشهدها البلاد موضحا ان تجاوز هذا الظرف الصعب واعادة الاوضاع الى سالف
عهدها ليس مسؤولية قوات الامن فحسب بل كذلك كافة مكونات المجتمع.
من جانبه شدد الامين العام للاتحاد التونسي للشغل عبد السلام جراد على
ضرورة الخروج من هذه الظروف الصعبة والدقيقة بما يعيد الامور الى نصابها
ويمكن الجميع من التفرغ لتطبيق الاجراءات التي اقرها الرئيس التونسي زين
العابدين بن علي.
وتطرق جراد في تصريح عقب لقاء الرئيس بن علي اليوم الى اجراء "محادثات
هامة" مع الرئيس تناولت الاوضاع المؤلمة المسجلة ببعض مناطق البلاد كما تم
طرح افكار ومقترحات من الاتحاد.
واكد ان الرئيس بن علي يمتلك "نظرة عميقة" لاهم المشاكل واسبابها والحرص
على معالجتها معبرا عن رفض الاتحاد شتى اشكال العنف والمساس بالممتلكات
العامة والخاصة.