طلب الضباط المكلفون بمهمة البحث والتحقيق فى حادث تفجيرات كنيسة القديسين
بالإسكندرية، مهلة 48 ساعة فقط لتحديد المتهمين والمشاركين فى التفجيرات
بعد تقارب وجهات النظر بين الأدلة الجنائية والطب الشرعى، إثر المعلومات
التى توافرت لديهم مؤخرا من بعض المقبوض عليهم من الذين يشتبه فى ضلوعهم فى
تنفيذ التفجيرات.
ووفقا لمصادر أمنية رفيعة المستوى، فإن المعلومات التى توصلت إليها أجهزة
الأمن تطابق البعض منها وتقارب البعض الآخر، حيث وضعت أجهزة الأمن يدها على
أحد المشتبه فى ضلوعهم فى الحادث، وأدلى بمعلومات مهمة لأجهزة الأمن خلال
التحقيق معه، وتم ضبط كل من ورد اسمه فى التحقيق معه أو الذين تقابلوا معه
خلال الشهر الماضى.
وعلمت جريدة «الشروق» من مصدر أمنى آخر أن الأجهزة الأمنية اقتربت من تحديد
ماهية مرتكب الحادث بعد تقلص عدد السيناريوهات، التى كانت محل شك فى
الفترة الماضية حول منفذ التفجيرات.
وفى سياق متصل استكملت نيابة شرق الكلية برئاسة المستشار عادل عمارة
المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية تحقيقاتها مع بائح السبح المختفى،
الذى تبين من التحقيقات معه أمس الأول، أن جهة أمنية أخرى كانت تتحفظ عليه
من أجل التحقيق معه فى ملابسات الحادث.
وقال الشيخ أحمد على بائع السبح، فى التحقيقات، إن العناية الإلهية أنقذته
من الموت المحقق، حيث أمره إمام مسجد شرق المدينة بعدم الوقوف أمام بوابة
المسجد الرئيسية من أجل عدم إعاقة المصلين أثناء عملية دخولهم
مضيفا أنه كان موجودا بعيدا عن البوابة الرئيسية للمسجد، وفجأة سمع دوى الانفجارات تتوالى دون أن يستطيع تحديد مرتكبها.
وفى نفس السياق، نفى مصدر أمنى ورود أى بلاغات جديدة حول صورة المشتبه به التقريبية التى نشرت فى وسائل الإعلام المختلفة .