من طرف دائماً ما يتردد على ألسنة البعض عبارة أنه من الزمن الجميل سواء كان
مقصوداً بها شئ مادى أو معنوى أو إنسانى فهل يعنى ذلك أننا أصبحنا فى الزمن
الردئ أو القبيح ؟
توقفت كثيراً أمام هذه العبارة وتساءلت هل هذا لأننا فى زمن انحدرت فيه
كثير من القيم والمثل العليا والتقاليد العريقة مثل ضياع احترام الأبناء
للأباء بعد أن كان الأبن فيما مضى ينحنى مقبلاً يد والده احتراماً وتوقيراً
وإجلالاً إذا ما رآه , فأصبحنا نسمع ونرى عن عقوق الأبناء للأباء التى قد
تصل إلى حد الاعتداء !! هل لأننا فى زمن فسدت فيه السلوكيات .
أصبحنا نخالف كل ما هو متعارف عليه , هل لأننا أصبحنا فى زمن زاد فيه
النفاق والرياء إلى أقصى حد فأصبحنا نمدح كل مسئول أو كل صاحب جاه وسلطان
فإذا زادت أخطاؤه وتخبط فى قراراته نزداد فى مدحه , ونصف ما يفعله أنه
إلهام ووحى من السماء ودرب من دروب العبقرية , وإذا ما تجرأ أحد أو أعترض
فالويل له . فإذا رحل هذا أو ذاك وصنفاه بأنه كان أقرب إلى الحمار والحمار
منه براء !!.
نسينا مُثلنا العليا , نسينا ابوبكر الصديق رضى الله عنه حين ولى الخلافة (
لقد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى ،
أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم ) ,
وخطب عمر يوما فقال (أيها الناس إن وجدتم في ّ إعوجاجا فقومونى فقام له أحد
الناس وقال "والله لو وجدنا فيك إعوجاجا لقومناه بسيوفنا ) فقال عمر:
الحمد لله الذي جعل في المسلمين من يقوّم عوج عمر بسيف ) .
أين نحن من حكمة الحاكم وشجاعة المحكوم ؟ هل لأننا أصبحنا فى زمن يتاجر فيه
الكبار بالبسطاء من عامة هذا الشعب ويزدادون ويتربحون من معاناة الآمه ..
هل لأننا تكاسلنا وتواكلنا وأصبح الشغل الشاغل لكثير منا مهاجمة الناجحين
والمجتهدين ورميهم بأبشع التهم وأشدها متاحة لا لشئ إلا لأنهم أعداء النجاح
وأعداء أنفسهم .
لماذا أصبحنا أعداء لكل ما هو حضارى فأصبحنا بعيداً عن التقاليد الأصيلة والعريقة وعن تعاليم الأديان السماوية ؟
هل السلبية و اللامبالاة طمسا على عقولنا وقلوبنا فأصبحنا لا نهتم إلا
بأنفسنا ونسينا الآخرين وأقربهم الجيران والأصدقاء وطفت على السطح العبارة
الشهيرة ( أنا مالى خلينى فى حالى ) .
وأختم هنا بعبارة سمعتها من رجل بسيط يصرخ فى الشارع .. يا مصر نفسى أشوفك جنة , وأقول له اللهم أمين !!
مقصوداً بها شئ مادى أو معنوى أو إنسانى فهل يعنى ذلك أننا أصبحنا فى الزمن
الردئ أو القبيح ؟
توقفت كثيراً أمام هذه العبارة وتساءلت هل هذا لأننا فى زمن انحدرت فيه
كثير من القيم والمثل العليا والتقاليد العريقة مثل ضياع احترام الأبناء
للأباء بعد أن كان الأبن فيما مضى ينحنى مقبلاً يد والده احتراماً وتوقيراً
وإجلالاً إذا ما رآه , فأصبحنا نسمع ونرى عن عقوق الأبناء للأباء التى قد
تصل إلى حد الاعتداء !! هل لأننا فى زمن فسدت فيه السلوكيات .
أصبحنا نخالف كل ما هو متعارف عليه , هل لأننا أصبحنا فى زمن زاد فيه
النفاق والرياء إلى أقصى حد فأصبحنا نمدح كل مسئول أو كل صاحب جاه وسلطان
فإذا زادت أخطاؤه وتخبط فى قراراته نزداد فى مدحه , ونصف ما يفعله أنه
إلهام ووحى من السماء ودرب من دروب العبقرية , وإذا ما تجرأ أحد أو أعترض
فالويل له . فإذا رحل هذا أو ذاك وصنفاه بأنه كان أقرب إلى الحمار والحمار
منه براء !!.
نسينا مُثلنا العليا , نسينا ابوبكر الصديق رضى الله عنه حين ولى الخلافة (
لقد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى ،
أطيعونى ما أطعت الله ورسوله فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم ) ,
وخطب عمر يوما فقال (أيها الناس إن وجدتم في ّ إعوجاجا فقومونى فقام له أحد
الناس وقال "والله لو وجدنا فيك إعوجاجا لقومناه بسيوفنا ) فقال عمر:
الحمد لله الذي جعل في المسلمين من يقوّم عوج عمر بسيف ) .
أين نحن من حكمة الحاكم وشجاعة المحكوم ؟ هل لأننا أصبحنا فى زمن يتاجر فيه
الكبار بالبسطاء من عامة هذا الشعب ويزدادون ويتربحون من معاناة الآمه ..
هل لأننا تكاسلنا وتواكلنا وأصبح الشغل الشاغل لكثير منا مهاجمة الناجحين
والمجتهدين ورميهم بأبشع التهم وأشدها متاحة لا لشئ إلا لأنهم أعداء النجاح
وأعداء أنفسهم .
لماذا أصبحنا أعداء لكل ما هو حضارى فأصبحنا بعيداً عن التقاليد الأصيلة والعريقة وعن تعاليم الأديان السماوية ؟
هل السلبية و اللامبالاة طمسا على عقولنا وقلوبنا فأصبحنا لا نهتم إلا
بأنفسنا ونسينا الآخرين وأقربهم الجيران والأصدقاء وطفت على السطح العبارة
الشهيرة ( أنا مالى خلينى فى حالى ) .
وأختم هنا بعبارة سمعتها من رجل بسيط يصرخ فى الشارع .. يا مصر نفسى أشوفك جنة , وأقول له اللهم أمين !!