"نعلن نحن صحفيو جريدة الوطني اليوم الناطقة بلسان " الحزب الوطني الديمقراطي " الدخول فى إعتصام مفتوح أعتراضا على عدم تعييننا حتى الآن بالجريدة ورغم أن مطلبنا الوحيد هو التعيين بالجريدة التي نعمل بها منذ 5 سنوات
ونؤكد أننا قررنا معاودة الإعتصام حيث سبق أن إعتصمنا منذ حوالي عام بسبب عدم الإستجابة لمطالبنا دون سبب ، ورغم حصولنا على الكثير من الوعود لم يتحقق شيئ ،وقد أنهينا إعتصامنا السابق بعد تدخل من الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين ووعده بحل المشكلة مع الحزب وأنه أخذ وعدا من الحزب بالتعيين
وكان الخلاف على عدد من يتم تعينهم ونناشد النقيب بمواصلة جهوده كما نناشد الأمين العام السيد صفوت الشريف التدخل لحل الأزمة التي باتت تهدد مستقبلنا المهني ومستقبل أبنائنا وأسرنا
وقد أكد لنا السيد الأستاذ محمد حسن الألفي رئيس التحرير أن مشكلتنا في طريقها للحل أكثر من مرة وأنه دائم المطالبة للحزب بسرعة التعيين وهو الحق الذي لم ينكره علينا وقد طرقنا كافة الأبواب خلال الفترات الماضية وقدمنا مطالبات ومذكرات لكافة قيادات الحزب وتم إبلاغنا أنه سيتم تعييننا علي قوة أخبار اليوم التي تصدر عنها الصحيفة وليس علي قوة الحزب وهو ما رفضه مسؤلوا أخبار اليوم ، كما قدمنا أكثر من مذكرة الى الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني بوصفه المسئول عن الجريدة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، حيث قام رئيس التحرير الكاتب الصحفى محمد حسن الألفي بتحرير خطاب للدكتور علي الدين هلال وأكد فيه عدالة مطالبنا ، خاصة أننا أنتظرنا حتى إنتهاء الإنتخابات والمؤتمر السنوي للحزب ، وهي الفترة التي رفضنا فيها القيام بأي أعمال تصعيديه حتى لا يترجم ذلك على أنه لي ذراع لأحد ،وأننا نتحين الوقت المناسب لرفع مطالبنا مرة أخرى والواقع أننا لم نلمس شيئا أو إستجابة لمطلبنا حتى الآن
وبناء عليه نعلن رفضنا لأسباب ومبررات الحزب أو مؤسسة أخبار اليوم لعدم تعيننا حتى الآن ونؤكد أننا نستقي قانونية تعيننا من قانونية الجريدة التي نعمل بها ونؤكد أننا متمسكين بمطالبنا حتى النهاية ودون أي تراجع وأننا لن نفض أعتصامنا دون إجراء عملي ملموس مع التاكيد على كامل إحترامنا لقيادات الحزب والجريدة"