تراجع
الدولار أمام الجنيه المصري بمقدار 1.5 قرش في تعاملات شركات الصرافة
ليسجل 5.79 جنيه للشراء و5.82 جنيه للبيع، في إشارة إلي إنخفاض الطلب علي
الدولار من جانب المستثمرين الأجانب.وفسر إسماعيل حسن محافظ البنك
المركزي الأسبق، ورئيس بنك مصر إيران، تراجع الدولار علي مدي اليومين
الماضيين بأن سعر الصرف ومنذ عدة سنوات يخضع للعرض والطلب وأنه لن يكون
الطلب في وقت من الأوقات زائدا علي العرض إلي ما لا نهاية كما أنه لا يعني
انخفاض الدولار بالضرورة تدخل البنك المركزي كما أنه لا يعني ارتفاعه
تدخل المركزي مشتريا له.
وشهد السوق توازي بين حجم المعروض من
الدولار مع الطلب دون لجوء الشركات للبنوك لتلبية احتياجات العملاء، وفقا
لما اوردته صحف محلية الخميس.وأشار محافظ البنك المركزي الأسبق إلي
أن ارتفاع الدولار قبل يومين بما يقرب من 3 قروش يمثل 0.5 % من قيمته لا
أكثر، وانخفاضه قرشين يمثل 0.35 % من قيمته وهذه نسب ضعيفة خاصة إذا
ما تم مقارنته بما يحدث من تغيرات في أسعار العملات تجاه بعضها البعض.ولفت
إلي أنه علي الجانب الآخر يجب ربط التغيرات المحددة في سعر الجنيه المصري
مقابل الدولار بالانخفاضات في أسعار الأوراق المالية بالبورصة المصرية
حيث إنه بعد أن انخفض مؤشر البورصة بما يتجاوز 3 % الثلاثاء فإن الانخفاض
انحسر إلي 0.72 % الاربعاء ومن المتوقع أن يبدأ المؤشر في الارتفاع.ومن
جانبهم أكد مسئولو شركات الصرافة أن الطلب علي الدولار تراجع بشكل لافت
وأصبح هناك معروض جيد يلبي حاجة العملاء وهو ما أدي إلي تراجعه.