صرح مصدر أمنى بأنه تم فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء، فض تجمهر آلاف
المواطنين بميدان التحرير بالتعامل بالمياه والغاز المسيل للدموع، بعد
إصرارهم على الاستمرار فى اعتصامهم .
وأكدت الداخلية فى بيانها الصادر الأربعاء أن المتجمهرين عاودوا التعدى
على القوات وإحراق إحدى سيارات الشرطة بميدان عبدالمنعم رياض، كما حاولوا
إشعال النار بمبنى عام بكورنيش النيل وإحداث تلفيات فى عدة سيارات عامه
وخاصة .
وأوضح بيان الداخلية أن قوات الشرطة قد التزمت بضبط النفس على مدى الثلاثاء
25 يناير إلى أقصى مدى، إلا أن متزعمى ذلك التحرك تمادوا فى محاولة
إستثارة مئات من الشباب، ودفعهم لصدام مع قوات الأمن .
وأضاف المصدر الأمنى إلى أن الحصر المبدئى للإصابات من رجال الشرطة أسفر عن
ثمانية عشر ضابطاً، أحدهم فى حالة فقدان وعى، وكذا إصابة 85 من أفراد
الشرطة توفى أحدهم، كما تعددت التلفيات العامة والخاصة بمناطق التجمهر .
ونفى المصدر الأمنى ما عمد البعض للترويج له على نهج التحريض السافر من
خلال قنوات فضائية، من خروج مئات الألوف من المصريين متظاهرين، مؤكداً أن
التجمع الأكبر كان بميدان التحرير بالقاهرة ولم يتجاوز عدد المتجمعين به
عشرة آلاف سرعان ما إنخفض إلى حوالى خمسة آلاف .
وأكد المصدر الأمنى أن وزارة الداخلية تناشد جموع المواطنين بنبذ محاولات
المزايدة والمتاجره بمشاكلهم وألا يغفلوا عن عواقب إستثارة البعض للبسطاء
ومحاولة فتح الباب لحالة من الفوضى أو تصوير الأوضاع بالبلاد على هذا
النحو، مشيراً إلى إتخاذ الإجراءات القانونية بالنسبة لمن تم ضبطهم وإخطار
النيابة لمباشرة التحقيق فى كافة الوقائع .
كما أكد أنه لن يُسمح بأى تحرك إثارى أو تجمع إحتجاجى أو تنظيم مسيرات أو
تظاهرات، وسوف يتخذ الإجراء القانونى فوراً وتقديم المشاركين إلى جهات
التحقيق
المواطنين بميدان التحرير بالتعامل بالمياه والغاز المسيل للدموع، بعد
إصرارهم على الاستمرار فى اعتصامهم .
وأكدت الداخلية فى بيانها الصادر الأربعاء أن المتجمهرين عاودوا التعدى
على القوات وإحراق إحدى سيارات الشرطة بميدان عبدالمنعم رياض، كما حاولوا
إشعال النار بمبنى عام بكورنيش النيل وإحداث تلفيات فى عدة سيارات عامه
وخاصة .
وأوضح بيان الداخلية أن قوات الشرطة قد التزمت بضبط النفس على مدى الثلاثاء
25 يناير إلى أقصى مدى، إلا أن متزعمى ذلك التحرك تمادوا فى محاولة
إستثارة مئات من الشباب، ودفعهم لصدام مع قوات الأمن .
وأضاف المصدر الأمنى إلى أن الحصر المبدئى للإصابات من رجال الشرطة أسفر عن
ثمانية عشر ضابطاً، أحدهم فى حالة فقدان وعى، وكذا إصابة 85 من أفراد
الشرطة توفى أحدهم، كما تعددت التلفيات العامة والخاصة بمناطق التجمهر .
ونفى المصدر الأمنى ما عمد البعض للترويج له على نهج التحريض السافر من
خلال قنوات فضائية، من خروج مئات الألوف من المصريين متظاهرين، مؤكداً أن
التجمع الأكبر كان بميدان التحرير بالقاهرة ولم يتجاوز عدد المتجمعين به
عشرة آلاف سرعان ما إنخفض إلى حوالى خمسة آلاف .
وأكد المصدر الأمنى أن وزارة الداخلية تناشد جموع المواطنين بنبذ محاولات
المزايدة والمتاجره بمشاكلهم وألا يغفلوا عن عواقب إستثارة البعض للبسطاء
ومحاولة فتح الباب لحالة من الفوضى أو تصوير الأوضاع بالبلاد على هذا
النحو، مشيراً إلى إتخاذ الإجراءات القانونية بالنسبة لمن تم ضبطهم وإخطار
النيابة لمباشرة التحقيق فى كافة الوقائع .
كما أكد أنه لن يُسمح بأى تحرك إثارى أو تجمع إحتجاجى أو تنظيم مسيرات أو
تظاهرات، وسوف يتخذ الإجراء القانونى فوراً وتقديم المشاركين إلى جهات
التحقيق