أكدت مصادر حكومية بارزة عودة رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار على متن طائرته مساء اليوم وهو ما زاد من تأكيد احتمالية إجراء التعديلات.
وقد سادت حالة من البلبلة والارتباك في الاوساط الحكومية علي مدي اليوم
"الخميس" بعد تزايد الشائعات عن إقالة الحكومة، ورفض معظم الوزراء الرد علي
الاستفسارات التي وجهت لهم في هذا الشأن.
وترددت شائعات عن إلغاء الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء زيارته والتي
كانت مقررة ظهر بعد غد السبت للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا لرئاسة وفد مصر
إلى قمة الاتحاد الإفريقى التى تنطلق الأحد المقبل.
وفى محاولة لنفي شائعات حدوث التغيير، عقد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس
الوزراء ظهر اليوم بمكتبه في القرية الذكية اجتماعا وزاريا لم يعلن عنه
مسبقا لمناقشة الخطة الاستثمارية لوزارة النقل للعام المالى.
ورغم نفي مصادر حكومية قرب إجراء تغيير وزاري في مصر، إلا أن هذه الخطوة
وفقا لمصادر أخري ترجح تكليف رشيد برئاسة الوزارة لمحاولة امتصاص غضب
الشارع، فضلا عن امتلاك رشيد علاقات قوية وقبول لدي العواصم الاوربية وفي
الولايات المتحدة الامريكية، للحصول علي مساعدات عاجلة تلبي رغبات
المواطنين واقناعهم بوقف الضغوط علي الحكومة للسماح بالمزيد من الحريات
والتعبير عن الرأي.