من طرف كنت مستعدا أن أصدق مزاعم أوباما في تأييد الديمقراطية في مصر.. لو لم تكن أمام عيوننا تجارب عملية تكذب أوباما.
أمريكا موجودة في العراق منذ عام2003 لنشر الديمقراطية.. وإنجازها الوحيد هو نشر الرعب والدمار والقتل كل يوم..
وبرغم وجود القوات الأمريكية فإن الأمن مفقود في العراق.. وقل أسوأ من
هذا فيما يخص أفغانستان.. فأمريكا موجودة هناك ومعها حلف الأطلنطي بكامله
منذ عشر سنوات.. وأفغانستان في ظل الحل الأمريكي خسرت الأمان الذي كانت
توفره حكومة طالبان.. كما خسرت وعود التحديث والتحول نحو الديمقراطية
والرخاء الذي وعدت به أمريكا وحلفاؤها.
صباح هذا اليوم ألقي أوباما خطابا قصيرا عقب البيان الذي ألقاه الرئيس مبارك.. أوباما يتحدث في شئون مصر بعقلية استعمارية.
لست أدري من الذي فوضه أن يتحدث باسمي كمواطن مصري.. السيد أوباما يخاطبنا قائلا: لقد سمعتكم.
سمعت الرعد يا أوباما.. من أنت؟! ماذا تمثل لي؟ ما هي صفتك حتي أناديك
أو أخاطبك أو أناشدك أو أطلب منك التدخل لإبداء رأي أو موقف في شئون وطني؟
أنت تتحدث عن القيم العالمية.. وعن الكرامة الإنسانية.. وعن حقوق
الإنسان وأنت ترأس قوة عظمي لها مصالح.. قل لي يا أوباما ما هي مصالح
بلدك الفعلية فيما يجري في مصر الآن؟ قل لي ما هو دورك في تحريك الأحداث؟
قل لي ما هي أجندتك؟ لست من عملائك ولا من الساذجين حتي أصدق أن سيادتك
معين من قبل الخالق القدير لحراسة القيم العالمية.. سيادتك لك وظيفة
واحدة هي خدمة مصالح بلدك.. وأنا أقول لك.. ليست لمصر مصلحة في أن يحدث
نقل فوري للسلطة يتم ارتجالا بطريقة معتسفة غامضة..
أنت يا أوباما تريد أن تنزلق بلادي إلي ما دفعتم إليه أفغانستان والعراق
وباكستان.. مصائر بلد مثل مصر لا تتقرر باجتماعاتك مع مستشاريك.. ولا
يتم حسمها بخطاباتك الدبلوماسية المسمومة.
يا أوياما.. أحسست بإهانة لكل ما أملكه من كرامة وطنية.. شعرت أن
سيادتك تحرك في ذاكرتي كل مرارات هذا الوطن من إهانات الاستعمار القديم
والجديد.
أمريكا موجودة في العراق منذ عام2003 لنشر الديمقراطية.. وإنجازها الوحيد هو نشر الرعب والدمار والقتل كل يوم..
وبرغم وجود القوات الأمريكية فإن الأمن مفقود في العراق.. وقل أسوأ من
هذا فيما يخص أفغانستان.. فأمريكا موجودة هناك ومعها حلف الأطلنطي بكامله
منذ عشر سنوات.. وأفغانستان في ظل الحل الأمريكي خسرت الأمان الذي كانت
توفره حكومة طالبان.. كما خسرت وعود التحديث والتحول نحو الديمقراطية
والرخاء الذي وعدت به أمريكا وحلفاؤها.
صباح هذا اليوم ألقي أوباما خطابا قصيرا عقب البيان الذي ألقاه الرئيس مبارك.. أوباما يتحدث في شئون مصر بعقلية استعمارية.
لست أدري من الذي فوضه أن يتحدث باسمي كمواطن مصري.. السيد أوباما يخاطبنا قائلا: لقد سمعتكم.
سمعت الرعد يا أوباما.. من أنت؟! ماذا تمثل لي؟ ما هي صفتك حتي أناديك
أو أخاطبك أو أناشدك أو أطلب منك التدخل لإبداء رأي أو موقف في شئون وطني؟
أنت تتحدث عن القيم العالمية.. وعن الكرامة الإنسانية.. وعن حقوق
الإنسان وأنت ترأس قوة عظمي لها مصالح.. قل لي يا أوباما ما هي مصالح
بلدك الفعلية فيما يجري في مصر الآن؟ قل لي ما هو دورك في تحريك الأحداث؟
قل لي ما هي أجندتك؟ لست من عملائك ولا من الساذجين حتي أصدق أن سيادتك
معين من قبل الخالق القدير لحراسة القيم العالمية.. سيادتك لك وظيفة
واحدة هي خدمة مصالح بلدك.. وأنا أقول لك.. ليست لمصر مصلحة في أن يحدث
نقل فوري للسلطة يتم ارتجالا بطريقة معتسفة غامضة..
أنت يا أوباما تريد أن تنزلق بلادي إلي ما دفعتم إليه أفغانستان والعراق
وباكستان.. مصائر بلد مثل مصر لا تتقرر باجتماعاتك مع مستشاريك.. ولا
يتم حسمها بخطاباتك الدبلوماسية المسمومة.
يا أوياما.. أحسست بإهانة لكل ما أملكه من كرامة وطنية.. شعرت أن
سيادتك تحرك في ذاكرتي كل مرارات هذا الوطن من إهانات الاستعمار القديم
والجديد.
