كتب- أحمد فوزي:
فيما تتواصل الاعتداءات من قبل مؤيدي الوطني على المحتجين في التحرير
نشرت شبكة رصد ” R.N.N ” اليوم صورة قالت إنها لبطاقة أحد عناصر الشرطة
الذين شاركوا في الهجوم على المعتصمين في ميدان التحرير.وقالت الشبكة في
تعليق كتبته تحت الصورة إنها لبطاقة أحد أفراد الشرطة المقبوض عليهم الآن
داخل ميدان التحرير. وقال محتجون كمن داخل الميدان للبديل أنهم قبضوا على
عدد من أفراد الأمن داخل الميدان ووضعوهم داخل احد مداخل المترو .. وارتفع
عدد الضحايا إلى 3 قتلى طبقا للإحصاءات الرسمية فيما ترددت أنباء عن سقوط
عشرات الشهداء .وقال محتجون أنهم ألقوا القبض على عشرات من المؤيدين
لمبارك أثناء محاولتهم الاعتداء على المتظاهرين ووضعوهم فيما أسموه سجونا
سرية في مداخل المترو
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد نفت في وقت سابق وجود أي عناصر منها
داخل الميدان, وقال اللواء حمدي عبد الكريم مدير الإدارة العامة للإعلام
والعلاقات العامة بوزارة الداخلية إن ما بثته قناة “الجزيرة” أو موقع قناة
“العربية” على شبكة الانترنت حول وجود عناصر أمنية بين المتظاهرين بميدان
التحرير عار تماما من الصحة.
وقال عبد الكريم – في تصريح خاص للتليفزيون المصري الأربعاء- إن قوات الشرطة تنتشر حاليا بجميع أنحاء الجمهورية عدا ميدان التحرير.
و اتهمت الشبكة قيادات الحزب الوطني بدفع مبالغ مالية كبيرة للمواطنين
لدفعهم إلى التظاهر لتأييد الرئيس حسني مبارك. وكتبت الشبكة على صفحتها
على الفيس بوك أن عدداً من البلطجية الذين تمكن معتصمو التحرير من القبض
عليهم اعترفوا أن رجل الأعمال محمد أبو العينين قام بتخصيص مبالغ مالية
للمشاركين فى ضرب المناهضين للنظام-هذا ولم يتسن للبديل التأكد من صحة هذه
المعلومات-.
كما اعترف بعض المقبوض عليهم من راكبي الخيل والجمال بميدان التحرير
أنهم مأجورين بواسطة “ك ج” عضو مجلس الشعب عن دائرة نزلة السمان-حسب ما
ذكرت الشبكة-.
من جهة أخرى, قالت شبكة رصد إن طريق مصر اسيوط ملىْ بسيارات النقل المحمله بالبلطجيه المسلحين المتجهين الى ميدان التحرير.
وكشفت الشبكة عن أن مديري المصالح الحكومية في شبين الكوم إستدعوا
الموظفين من أعمالهم, وقاموا بإجبارهم على تنظيم مظاهرات مؤيدة لمبارك,
كما أن بعض الشركات مثل شركة الكهرباء خصصت حافلات لنقل العاملين للهتاف
لمبارك بعد ان رصدت شهر مكافئة لهم وهددتهم بالفصل فى حالة الرفض .
وأضافت أن قيادات الحزب الوطنى ببعض المراكز والمدن دعت أمس المواطنين الى التظاهر تأييداً للرئيس مقابل 100 إلى 250 جنيها لكل فرد.