أكد سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى بالإنابة، أنه بصفته عضو ائتلاف قوى
المعارضة وكل أعضائه كانوا على استعداد لإجراء الحوار مع عمر سليمان نائب
رئيس الجمهورية حول طلبات الانتفاضة التى تتعلق بمغادرة الرئيس وإجراء
تعديل دستورى وإصلاح سياسى فى مصر، لكن الوضع تغير الآن تماما، بعد ما حدث
بما سماه "مذبحة التحرير" واصفا إياه بعملية "استئساد سلطوى" على مواطنين
عزل وشباب وطنى مخلص بشكل بشع.
وأعلن عاشور فى مداخلة تليفونية مع قناة العربية الفضائية أن ما حدث اليوم
فى ميدان التحرير من إشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن يجعلنا نترفع عن
المشاركة فى أى حوار مع هذا النظام.
وما يجرى الآن يعنى أننا سنتحاور مع بلطجية، مأجورين، منتفعين، ولا يمكن أن
نتحاور فى ظل هذه الحالة. ولقد أكدنا فى المؤتمر الصحفى الذى أعلنه
د.السيد البدوى باسم قوى الإئتلاف أننا لن نبدأ حوارا طالما أن هناك اعتداء
على مواطن مصرى، ولن نستمر فى حوار طالما أن هناك احتمالا لحدوث إعتداء
عدوانى على مواطنين مصريين. ونحن نعلن أن النظام يفشل فى كل لحظة ويقدم
مبررات رحيله".