أعمال سلب ونهب بعد فرار كمية كبيرة من المساجين من السجون المصرية مما دب
الذعر فى قلوب المواطنين ودفعهم للإقبال على شراء الأسلحة النارية لتامين
ممتلكاتهم وأرواحهم .
فقد ارتفعت أسعار الأسلحة النارية إلى الضعف وفاقته حيث ارتفعت أسعار
البنادق الآلية صينية الصنع والتي تنتشر الآن بالصعيد من 8 آلاف إلى 15 ألف
جنيه كما ارتفع سعر الفرد الخرطوش ثلاثة أضعاف ثمنه الاصلى وذلك لان
أغلبية لجان المقاومة الشعبية تستخدمه لمقاومة المخربين,كما أصبح تعاطي
المخدرات والاتجار بها علنا فى وضح النهار بسبب غياب الجهات الأمنية الخاصة
بمكافحة الجريمة فى اغلب المناطق الشعبية.