سحب الثقة تعد جريمة في حق الجمعية العمومية إذا أستغلت أستغلال سيء و بطريقة انتهازية و اذا كان سبب الدعوة إليها لا يمثل ضررا علي نقابة المحامين و جموع المحامين و كان تلبيه المحامين للدعوة للمجاملة فقط فيعد الخطأ مضاعفاُ و أشد خطر علي نقابة المحامين فلا مجاملة بييننا لمصلحة نقابتنا ، يذكرني هذا الموقف بمقوله ((طعم المجاملة لذيذ شرط ألا تبتلعها! )) للكاتب الفرنسى ستيفنسون ، المشهد الأن في نقابة المحامين عن سحب الثقة من مجلس نقابة المحامين سيكون تحت عنوان (( المجاملة )) فلا يعقل ان اجامل شخص ما إي ما يكون مكانته لدي ضد مصلحة نقابة المحامين و مصلحة جموع المحامين .
و أنقل لكم بعض من كتاب ( أرض النفاق ) للإديب يوسف السباعي
هل نحن لا نستطيع ان نتعايش الا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا او ذاك من الناس ؟
وما قيمة هكذا حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الاخرين بارائنا فيهم ؟
اننا نقدم اعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لاكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد ان نكسر قلب فلان .. ولا نريد ان نجرح علان ..
وكأننا اناس صالحون لا نريد ان نسئ الى احد ..
وكأن الصدق هو فقط ان نقول للاعمى انت اعمى وللفقير انت فقير وللابله انت ابله ..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع ايذائنا او محاسبتنا .
والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الاسف ….
الحقيقة هي ان مصالحنا الصغيرة وانانيتنا الضيقة
هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك
خوفا من اثارة عدائهم ولفت انتباههم الى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا
التي بنينا عليها حياة الاكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ،
متجاهلين اننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الارض ..
الا وهو احترامنا لانفسنا
عفوا:
لا تجامل اي شخص في شيء ضد مصلحة نقابة المحامين و جموع المحامين محمود رضوان
بلا قيود
و أنقل لكم بعض من كتاب ( أرض النفاق ) للإديب يوسف السباعي
هل نحن لا نستطيع ان نتعايش الا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا او ذاك من الناس ؟
وما قيمة هكذا حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الاخرين بارائنا فيهم ؟
اننا نقدم اعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لاكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد ان نكسر قلب فلان .. ولا نريد ان نجرح علان ..
وكأننا اناس صالحون لا نريد ان نسئ الى احد ..
وكأن الصدق هو فقط ان نقول للاعمى انت اعمى وللفقير انت فقير وللابله انت ابله ..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع ايذائنا او محاسبتنا .
والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الاسف ….
الحقيقة هي ان مصالحنا الصغيرة وانانيتنا الضيقة
هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك
خوفا من اثارة عدائهم ولفت انتباههم الى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا
التي بنينا عليها حياة الاكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ،
متجاهلين اننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الارض ..
الا وهو احترامنا لانفسنا
عفوا:
لا تجامل اي شخص في شيء ضد مصلحة نقابة المحامين و جموع المحامين محمود رضوان
بلا قيود