عقد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء مؤتمرا صحفيا بالإشتراك مع وزراء التجارة والتضامن الإجتماعي والبترول..
قال الفريق أحمد شفيق : إننا مطمئنون كثيرا عن الموقف . وليس لدينا نقص في
المخزون السلعي . وسوف يجيب السادة الوزراء عن أية تساؤلات ..
ومع ذلك كشف المؤتمر عن أمرين خطيرين :
الأول : أن مصدري الحاصلات الزراعية غير قادرون علي التصدير ، ولهذا يطرحون
منتجاتهم في الأسواق المحلية . وأدي ذلك الي تخفيض أسعار الخضروات
والفواكه ..
الثاني : إن المصانع لا تعمل بكل طاقتها . وبالتالي هناك نقص متزايد في الإنتاج والتصدير ..
تحدث في البداية الدكتورة سميحة فوزي وزير التجارة والصناعة . وقالت :
إننا مطمئنون تماما عن المخزون السلعي للمواد الرئيسية : قمح وسكر وشاي وزيوت وأسماك ..
كان لدينا مشكلة مع بداية الأزمة تتمثل في حظر التجول وصعوبة نقل السلع في
موعدها . لكننا تغلبنا علي هذه المشكلة بمساعدة القوات المسلحة التي قدمت
لنا أسطولا لنقل الإحتياجات وتوفيرها في الأسواق ..
كما تدخل السيد وزير البتي رول بتوفير الوقود في كل المحطات .
وقالت : إننا أعلنا أمس ليلا منتقصة لتوريد القمح . والهدف منها زيادة
المخزون السلعي . وإرسال رسالة الي الأسواق تقول إن لدينا الملاءة المالية
اللازمة
سألتها أحد الصحفيين عن زيادة الأسعار الجارية في السوق ؟.
قالت : نحن سوق حرة . والأسعار تخضع للعرض والطلب . والأسعار الداخلية بدأت في الإنخفاض بسبب عدم القدرة علي التصدير .
وقال سامح فهمي وزير البتي رول : إن أزمة الوقود ظهرت بسبب الإضطرابات التي
سادت البلاد . وأدي ذلك الي إغلاق المحطات بطول البلاد وعرضها . ولم يكن
من السهل فتح المحطات بسبب حظر التجول الذي يستمر ١٧ ساعة ..
وكانت الشركات الأجنبية المالكة للمحطات غير راغبة للعمل في هذه الظروف . مثل شل وموبيل أويل والإمارات وكاتلكس وغيرها ..
هذه الشركات تخوفت أن تفتح أبوابها وتتعرض لكارثة . وتعرض البلاد لكارثة أيضا ..
وأضاف وزير البترول : إنني إجتمعت مع الشركات منذ ثلاثة أيام .
وإتفقناعلي إعادة فتح المحطات . والتزمت الشركات بذلك .وآخرها موبيل آويل .
أما فيا يتعلق بإنفجار أنبوب الغاز . قال الوزير : إننا أغلقنا كل مصادر تمويل الخط . وبالتالي لم يعد هناك مشكلة .
ومع ذلك فإن الحكومة مطمئنة تماما ..