كشف موقع "تيك دبكا" المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن مصر
تتجه نحو انقلاب عسكري، ولذلك قامت الإدارة الأميركية بوضع بوارجها الحربية
قبالة بالقرب من مدخل قناة السويس.
واعتبر الموقع أن هذا السيناريو قد تعزز بسبب تعثر الحوار بين أقطاب
المعارضة ونائب الرئيس عمر سليمان، وفشل النظام في إخماد الثورة، واتساع
دائرة الاحتجاجات الشعبية التي تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
واشار الى ان الإدارة الأميركية قامت قبل أيام بوضع عدة بوارج من أسطولها
الحربي بإحدى البحيرات في بلدة الإسماعيلية التي ترتبط بقناة السويس وتعتبر
مركزا للاتصالات الإستراتيجية بين شمال وجنوب القناة، بحسب المصادر
العسكرية للموقع.
وافاد الموقع ان الأسطول الأميركي يتألف من ست بوارج تضم طائرات عمودية
وقوة هجومية قتالية، ووحدة مارينز، ووحدة من سلاح الجو، وفيلق وحدة
المارينز رقم 26 للعمليات الخاصة ويضم 2200 جندي ومظليين.
واوضح ان البوارج تساندها غواصة للهجوم السريع، ستكون مهمتها توفير الدعم العسكري ومساندة الوحدات الخاصة خلال عملياتها.
ويرى موقع "تيك دبكا" أن منظومة القوة الأميركية التي ترابط قبالة الضفة
الغربية لقناة السويس، وقبالة الضفة الشرقية لشبه جزيرة سيناء، تشير إلى أن
واشنطن استدعت واستنفرت للمنطقة قوات متعددة تحسبا لأي تطورات.
وبحسب المصادر العسكرية للموقع الإسرائيلي، فان مهمة هذه القوات ستكون
الحفاظ على انتظام الملاحة في قناة السويس، والتدخل العسكري في حال تعطلها
أو التشويش عليها، خصوصا أنه يمر يوميا عبر القناة قرابة 40% من التجارة
العالمية، والمهمة الثانية للقوات الأميركية ستكون التدخل العسكري إذا ما
اقتضت الحاجة وفي حال حدوث أي تطورات داخل مصر.