من طرف قالت صحيفة "التايمز" الأمريكية إنه بالرغم من مرور أكثر من نصف قرن على قيام ثورة 23 يوليو عام 1952، إلا أن المصريين لا يزالون منقسمين حول المغزى من هذه الثورة التي أطاحت بحكم أسرة محمد علي.
وأضافت أن أنصار الثورة يعتقدون أن جمال عبد الناصر أسس لبداية جديدة لمصر وأصبحت في عهدة مُحررة من الاستعمار البريطاني والحكم الملكي، بينما على الجانب الآخر يقول الفريق المعادى للثورة إن عهد ما قبل الثورة كان عهدا لليبرالية وإن الثورة كانت مؤامرة للإطاحة بالملكية التقدمية وقامت لإفقار الأغنياء وجعل فقرائها أكثر فقرا.
ولاحظت الصحيفة في تقرير نشرته بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لقيام الثورة التي قادها "الضبط الأحرار" في مصر، أن كلا الفريقين يقوم بتربية أطفاله على ما يعتقد به تجاه ثورة يوليو.
وذكرت أيضا أن هناك حربا إعلامية يتم استخدام التليفزيون فيها بين المؤيدين والمعادين للثورة، حيث أنه في عام 2007 تم إنتاج مسلسل الملك فاروق، والذي صوره بأنه كان ملكا ديموقراطيا وكان يهتم بتحقيق الرفاهية في بلاده، وعلى جانب آخر صور مسلسل عن قصة حياة جمال عبد الناصر على أنه إصلاحي كبير.
غير أن ما توقفت عنده لكلا الفريقين هو أن نبرات الدفاع عن الثورة أو الهجوم عليها قد بدأت في الاندثار في ظل كفاح المصريين لتغطية نفقاتهم المعيشية، في إشارة إلى تراجع الاهتمامات السياسية للمصريين تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة.
وختمت الصحيفة متسائلة: هل حققت الثورة أهدافها أم فشلت في ذلك، هل كانت ثورة أم انقلابا عسكريا؟، وقالت في تعليقها على ذلك إن محاولة الإجابة على هذه الأسئلة من قبل المصريين سوف تفتقر إلى الموضوعية التاريخية ولا تقف على حيادية موضوعية وسوف تكون منحازة.
وأضافت أن أنصار الثورة يعتقدون أن جمال عبد الناصر أسس لبداية جديدة لمصر وأصبحت في عهدة مُحررة من الاستعمار البريطاني والحكم الملكي، بينما على الجانب الآخر يقول الفريق المعادى للثورة إن عهد ما قبل الثورة كان عهدا لليبرالية وإن الثورة كانت مؤامرة للإطاحة بالملكية التقدمية وقامت لإفقار الأغنياء وجعل فقرائها أكثر فقرا.
ولاحظت الصحيفة في تقرير نشرته بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لقيام الثورة التي قادها "الضبط الأحرار" في مصر، أن كلا الفريقين يقوم بتربية أطفاله على ما يعتقد به تجاه ثورة يوليو.
وذكرت أيضا أن هناك حربا إعلامية يتم استخدام التليفزيون فيها بين المؤيدين والمعادين للثورة، حيث أنه في عام 2007 تم إنتاج مسلسل الملك فاروق، والذي صوره بأنه كان ملكا ديموقراطيا وكان يهتم بتحقيق الرفاهية في بلاده، وعلى جانب آخر صور مسلسل عن قصة حياة جمال عبد الناصر على أنه إصلاحي كبير.
غير أن ما توقفت عنده لكلا الفريقين هو أن نبرات الدفاع عن الثورة أو الهجوم عليها قد بدأت في الاندثار في ظل كفاح المصريين لتغطية نفقاتهم المعيشية، في إشارة إلى تراجع الاهتمامات السياسية للمصريين تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة.
وختمت الصحيفة متسائلة: هل حققت الثورة أهدافها أم فشلت في ذلك، هل كانت ثورة أم انقلابا عسكريا؟، وقالت في تعليقها على ذلك إن محاولة الإجابة على هذه الأسئلة من قبل المصريين سوف تفتقر إلى الموضوعية التاريخية ولا تقف على حيادية موضوعية وسوف تكون منحازة.