مبارك الأخير بوضعه الحالى، قد يشير إلى رحيله بطريقة تحفظ ماء الوجه ولا
تعرضه للإهانة، معتقداً أن مبارك خرج من البلاد قبل إذاعة الخطاب مما يعنى
أن الشعب أصبح فى مواجهة مباشرة مع سليمان، على حد قوله، مشيرا إلى أنه قد
يكون (مبارك) استجاب لمطلب التفويض لكن التوقيت متأخر جداً.
كما اكد المفكر الكاتب عباس الطرابيلي ان هذا الخطاب هو تنحي بطريقه لائقه وماوجوده سوي استكمال مايتطلبه شباب الثوره وهي اختصاص في يده فقط .