من طرف 
الفعلية في بداية التظاهرات الا انها ترفض المساس بشخص الرئيس كرمز للدولة
وللمصريين جميعا ولم تخفِ مني مشاعرها حيث انخرطت في نوبة من البكاء وناشدت
المعتصمين في ميدان التحرير ان ينهوا اعتصامهم ويعودوا الي منازلهم مطالبة
باجراء تحقيق سريع مع حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وقيادات الشرطة
بعد الاعتداء علي المتظاهرين بالاضافة الي انسحابهم بشكل غريب من الشوارع
مما دفع عددا من البلطجية الي ترويع الآمنين الامر الذي اشاع الفوضي في مصر
وهو امر لم نعتد عليه. بينما اكد الملحن عمرو مصطفي انه ضد التغيير ومع
الرئيس قلبا وقالبا مشيرا الي انه يكفي ان الرئيس مبارك جنبنا حروبا لمدة
30 عاما ففي العهود السابقة كنا ننال ويلات الحروب قائلا انه سوف يجهز عملا
غنائيا قريبا لاستنكار كل ما يحدث من خراب او محاولة للانزلاق بهذا البلد
نحو الهاوية. في حين اشار المخرج عادل اديب الي انه يتمني عودة هؤلاء
المتظاهرين الي بيوتهم والتراجع عما هم فيه لان هناك نوايا اخري دفعت
الشباب الي الانحراف عما هو في صالح هذا البلد مضيفا ان هؤلاء الشباب
اثبتوا انهم جديرون بالتغيير وان رسالتهم وصلت يوم 25 يناير ولا يجب
التمادي فيما هم فيه لان هناك قوي من شأنها تفرقة البلد وتخريبها واذا كان
الرئيس قلبه مش علي البلد كان هرب ومشي وقال وانا مالي زي كثير اخرين
واناشد هؤلاء الشباب رفع يافطة في حب مصر لانهم حققوا 99في المائة من
مطالبهم وان يقولوا تحيا مصر نحن مع حسني مبارك لان سقوط مبارك يعني سقوط
مصر واقول هذا لوجه الله. اما الفنانة غادة عبد الرازق فقالت انا من اشد
مؤيدي الرئيس حسني مبارك ويكفي اننا عشنا 30 سنة في هدوء وسكينة دون حروب
واذا كنا نأخذ تونس مثلا لنا فاقول للمتظاهرين تونس 8 مليون ونحن 80 مليون
واسألهم ماذا تغير في تونس حتي الان اسقطوا الرئيس وملأت الفوضي بلدهم بحجة
الثورة وانا لم ولن اكون مع هؤلاء المتظاهرين او بمعني اصح القلة المندسة
من المخربين لاننا لا نريد الخراب لهذا البلد التي هي اعظم بلد في العالم
واقول لهم انني اتمني ان يتراجع الرئيس عن قراره لأنتخبه مرة اخري رئيسا
لبلدنا. بينما اكد الفنان شريف منير انه لا يمكن ان يترك الرئيس موقعه قبل
ان يضع اسسا للدولة مضيفا ان امام الشعب فرصة لاختيار رئيس جديد و7 شهور
ليس بزمن بعيد لان هؤلاء المتظاهرين حققوا النسبة الاكبر من مطالبهم ويجب
ان يكون هناك توعية لهؤلاء لان هناك خطوات اتخذت بالفعل فيجب ان يتركوا
الامور تمشي في مسارها الصحيح واذا لم يجدوا استجابة وتفعيلا لهذه المطالب
عليهم بالعودة لما هم عليه واشد. في حين اوضح الفنان محمد صبحي انه قدم كل
ما يحدث الان في اعماله السابقة ولم يعي احد ذلك واشار الي انه يري تناقضا
واضحا في موقف الاحزاب والمعارضة لان ليس لهم دور في هذه الانتفاضة لان
الامر كان بمثابة الزلزال ويجب ان تنتقل السلطة بشكل تدريجي لأن انتقالها
بشكل مفاجئ سيحدث نوعا من الفوضي والارتباك واتمني من الرئيس في المدة
الباقية له ان يشرك عددا من الشباب في السلطة وان يختار علي الاقل وزيرا
شابا يخاطب عقول هؤلاء الشباب واعترف ان الحكومة تأخرت كثيرا في الاصلاح
ولكن لا يجب محو انجازات هذا الرجل ويجب ان يخرج بشكل مشرف من السلطة
واخاطب المتظاهرين بأن يعودوا الي منازلهم فكفانا خرابا ودمارا وضحايا لا
ذنب لهم وادعو الجميع الي العمل علي استقرار هذا البلد وامنه لان اعتصامهم
هذا سوف يعرقل عملية الاصلاح . أما الفنانة هالة صدقي فقالت اوجه رسالتي
للشباب الواقف في ميدان التحرير انه شباب عظيم ونقدره ولكن عليهم النظر الي
ما وصلت اليه الامور وعليهم العودة الي بيوتهم لدرء الفتنة التي اندلعت
بين المصريين وبعضهم البعض واعطاء الفرصة للتحقيق فيما حدث وتفعيل مطالبهم
بشكل جيد واقول لهم ماذا فعل حسني مبارك ليستحق كل هذا منا اعترف انه كان
حوله عدد من المستفيدين مما يحدث ولكن ثورتهم فتحت عينيه علي الكثير فأرجو
منهم اعطاءه فرصة اخيرة لتصحيح الاوضاع وانتقال السلطة بشكل سلمي حقنا
لدماء المصريين. علي الجانب الاخر كان هناك فريق معارض لبقاء الرئيس بل
وللنظام بأكمله وكان علي رأسهم المخرج خالد يوسف والذي شارك في المظاهرات
من الوهلة الاولي حيث اشار الي ان الشبان في ميدان التحرير اكدوا في لقائهم
معه انهم لم يفوضوا احداً للحديث او التفاوض باسمهم وفي حين شدد علي انه
لا يتحدث باسمهم وليس منتدبا عنهم نقل عنهم 3 رسائل لإيصالها الي الناس،
الاولي موجهة الي الرئيس حسني مبارك مفادها انهم لن يتفاوضوا الا بعد رحيله
قائلين مش هنمشي هو اللي هيمشي. اما الرسالة الثانية فكانت لنائب الرئيس
عمر سليمان وهي رسالة مزدوجة علي حد تعبيره مشيرا الي انقسام اراء الشباب
بين رافض لعمر سليمان تحت عنوان ليرحل هو الاخر وبين موافق علي توليه حكما
انتقاليا ولكن بشروط محددة وواضحة وتضمنت ضرورة ان يؤكد سليمان علي ان فترة
حكمه ستكون انتقالية وانه لن يترشح للرئاسة في الدورة المقبلة كما اشترطوا
ان يقر هو شخصيا بأحقية مطالبهم لانهم فقدوا الثقة في كل شيء.. اما المطلب
الثالث فقد وجهه خالد يوسف للشعب المصري حيث قال لا تخافوا علينا ولا علي
مصر مؤكدين انهم سيحمون مصر وانهم لن يغادروا الميدان وان من سيحاول ان
يندس ليخرب علينا او يتسبب في مشاكل بين المتظاهرين فسوف نقطعه بأسناننا
فلن نترك ماحدث منذ يومين ان يحدث مرة اخري. بينما قال خالد ابو النجا
والموالي لجمعية التغيير التي يتزعمها البرادعي انه لم تدخل عليه كل كلمة
قالها النظام ويكفي ماحدث من اعمال وحشية وانه يناشد الشباب التمسك بموقفه
لان النظام اطلق بلطجيته علي المتظاهرين لافساد الثورة لذا اقول للنظام
بأكمله اننا صامدون اما اسقاط النظام او الموت. اما الفنان خالد النبوي فقد
ابدي استياءه الشديد من اسناد هذه التظاهرة للاخوان المسلمين قائلا ان هذه
التظاهرة من ابناء الشعب الشرفاء كما انه مع التغيير قلبا وقالبا ومع
هؤلاء الشباب الحريص علي مصلحة البلد اكثر من النظام الحاكم بأسره. اما
الفنانة اسعاد يونس فقد اعربت عن تضامنها مع شباب ميدان التحرير متهمة
الحزب الوطني بمحاولة اجهاض انتفاضة الشباب واغتيال ابناء مصر في ميدان
التحرير. كما هنأت اسعاد يونس الشباب علي عودة الانترنت قائلة كفارة يا
شباب لقد تم الافراج عنا من سجوننا ومعتقلات النت بعد تسعة ايام من الخرس
الذي فرض علينا واعتقلنا داخله لا نستطيع ان نتواصل لاسقاط هذا النظام
المستبد. في حين اكدت الفنانة حنان مطاوع انها ووالدتها الفنانة سهير
المرشدي تتضامنان بشكل كبير مع ثورة الشباب علي الظلم والقهر ويكفي 30سنة
من الصمت والخرس الذي جعلنا شعبا ابله مشيرة الي انها ووالدتها شاركتا
هؤلاء الشباب في تظاهرهم ضد الظلم وأنهم لن يبرحوا اماكنهم حتي تتحقق
مطالبهم كاملة وبشكل جدي وتقديم كافة الضمانات لتحقيق هذه المطالب
والتغييرات بما يحقق لنا الحرية والديمقراطية التي هي ابسط حقوقنا. بينما
وقف علي الحياد عدد من الفنانين ورفضوا اقحام انفسهم في السياسة وتواري
اخرون عن الاضواء مما دفع البعض الي مناشدتهم الي الخروج عن صمتهم وناشدوا
الشباب بالعودة الي منازلهم لما لهم من شعبية ورصيد عند الشعب المصري ومن
هؤلاء محمد منير وعمرو دياب ونور الشريف ويحيي الفخراني وسمية الخشاب وتامر
حسني واحمد عز وكريم عبد العزيز.