منذ نهايه حرب اكتوبر لم ينعقد المجلس الاعلي للقوات المسلحه وقد عقد هذه المره لما تمر به البلاد من ظروف بعد تنحيه مبارك ومن المعروف ان العسكريين لا يؤدون التحيه العسكريه ولا قراءه الفاتحه الا للعسكريين .
وحدث ذلك عندما القي البيان الرابع حيث كان تصرفا من رتبه عسكريه ان قام مؤدياً التحية العسكرية أثناء ذكر
الشهداء.
فكانت سابقه علي مستوي التقاليد العسكريه علي مستوي العالم ان يقم العسكريين بذلك لمدنين وذلك في صوره شهداء الثوره والذين سالت و نزفت دمائهم الذكيه في ساحات النضال الثوري والواجب الوطني والفكري نحو التطلع لتغير النظام الفاسد والذي دفعوا فيه الكثير والثمين الغالي مضحين بأرواحهم وهم شباب في مقتبل العمر يتطلعون لمستقبل افضل .
فكفاهم مع هذا التغير ان يغيروا التقاليد العسكريه في العالم وخاصه ان يأتي من تشكيل مثل المجلس الاعلي للقوات المسلحه والذي هو اكبر تشكيل عسكريه يشكل من كبار القاده العسكريين وعلي رأسهم وزير الدفاع .
تحيه وتقدير لأرواح شهداء الثوره وعاشت ثوره التغيير والشكر والعرفان للقاده من المجلس الاعلي للقوات المسلحه .
فقد تغيرت مصر والتاريخ والتقاليد العسكريه المتعارف عليها بالعالم .