من طرف 
نظمت لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والقوى الشعبية
فى مقر حزب الجبهة بالمحلة الكبرى،وكان مقرر للندوة أنها عن مستقبل التغيير
فى الوطن العربى عقب أحداث ثورة تونس التى أطاحت بنظام "بن على" وقد حضر
بعض قيادات الاحزاب السياسية وبعض قيادات الحركات فقد مثل الحزب الناصرى
الأستاذ محمد بدر حجازى أمين الحزب بالغربية،ومثل حزب العمل أبوالمعالى
فائق أمين الحزب بالغربية والأستاذ محمد مراد أمين مركز المحلة،ومثل حزب
الجبهة الأستاذ إبراهيم نوار أمين عام الحزب كما شارك فى الندوة جماعة
الإخوان المسلمين الذين مثلهم المهندس سعد الحسينى،وقد شارك أيضا الأستاذ
أحمد عبدالله عن الجمعية الوطنية للتغيير،بالإضافة إلى شباب الدلتا الذين
سبقوا الندوة بوقفة احتجاجية أما مقر الحزب بالمحلة الكبرى شاركهم فيها
الأستاذ محمد مراد أمين حزب العمل بالمحلة الكبرىوقد شارك الدكتور
عبدالحليم قنديل المنسق العام السابق لحركة كفاية فى الندوة عبر مكالمة
هاتفية،وقد اتفق الجميع على أن ثورة تونس يمكن أن تتكرر فى أى دولة
عربية،وقد تحولت الندوة من الحديث عن مستقبل الوطن العربى بعد أحداث ثورة
تونس إلى الحديث عن الدعوة المنتشرة عن تظاهرة 25 يناير التى تتصادف مع عيد
الشرطة،وقد طالب البعض من شباب الدلتا موقف ما يسمى بالبرلمان الموازى عن
موقفهم من يوم 25 يناير،وهل سيشاركون فيه وما هى طريقة مشاركتهم،وكان
الحديث موجه أيضا إلى ممثل جماعة الإخوان حول المشاركة حيث أنهم أعلنوا عدم
مشاركتهم فى بيان قيل أنه صدر عن مكتب الإرشاد ولم يصرح المهندس سعد
الحسينى صراحة بالمشاركة،وقد أمسك الميكروفون الأستاذ إبراهيم نوارة قائلا
إن يوم 25 يناير هو يوم الشعب وهو أكبر من الإخوان ومن حزب الجبهة مما جعل
أحد أعضاء الإخوان ينفعل وبصوت عال وكاد أن يذهب إلى المنصة قائلا: "همه
الإخوان مش مصريين ولا إيه" وهاجت القاعة،وكان الأمر مؤسفا للغاية فبينما
كان الحديث عن موضوع خطير ويستدعى الوحدة إلا أن ما حدث داخل حزب الجبهة من
تراشق بالألفاظ ومحاولة إحراج البعض يعد مناقضا للكلام الذى قيل،وقد قدم
للندوة المهندس فايز حمودة الذى خرج غاضبا من القاعة بعد أن أراد البعض أن
يلقى بعض الكلمات فى ظل الأجواء المتوترة بالندوة ..لكنه رفض لتهدئة
الموقف هكذا هو الوجه الحقيقي للمعارضه ومن يتشدقون بالوطنيه والتغير انه شو اعلامي وركوب الموجه وخلاف علي ميراث القياده مما يبشر بذياده في سوء وتدهور الموقف وان كلا يعمل لصالحه الشخصي بعيدا عن الشعارات الجوفاء فباطن الأمور لصالحهم بعيدا عن صالح البلاد والشعب فهو نزاع علي حكم وميراث البلاد ليس الا .