روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    خيانه الثوره وبناء مصر الجديده

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    ديسصض خيانه الثوره وبناء مصر الجديده

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأربعاء فبراير 16, 2011 7:46 pm

    اقول لصانعي الازمات والطلبات الفئويه افيقوا قبل ان يحكم عليكم الجميع بالخونه لثوره مصر الوليد منذ ايام تحتاج لكل مخلص ووطني ان يحافظوا علي مكتسبات الثوره فلن تنتهي بمجرد تنحي رئيس الدوله هناك الكثير من الاصلاح وبتر الفساد ورجوع حقوق شعب نهبت منهم كما علينا بناء الدوله من جديد فقد نخر فيها السوس طيله سنوات طويله اصبحت فيها اعمدتها واساسها يتهاوي لايصلح عليه البناء من جديد علينا بتكاتف الايادي لبناء قواعد جديده تصلح لبناء شاهق يتحدي الزمن بأيد طاهره تعمل للصالح العام بعيدا عن التخريب والمصالح الشخصيه مصر الثوره اليوم تحتاج لكل سواعد شعبها دون الالتفاف نحو مكسب شخصي فقد يؤدي ذلك للتفرقه والنزاع والابتعاد عن اصل ماترمي اليه الثوره من تجديد دماء مصر المسرطنه من زمن عفن اضر منه الجميع وعاني منه كل بيت .
    اقول لأصحاب فكره تصفيه حسابات شخصيه او متطلبات فئويه ليس هذا هو وقت الانشغال عن بناء مصر الجديده لاتهدروا ثوره كنا في حاجه اليها ومتعطش لها الجميع اتركوا مشاكلكم لتؤجل بعض الوقت ولبوا نداء مصر فهي في حاجه لسواعدكم وتضافركم .
    ترى هل نحن فى حاجة لوقفة جادة بعد ما شهدته البلاد من أحداث أخيرة ؟
    بالتأكيد نحن فى حاجة لتلك الوقفة الجادة وهنا أتوجه بنداء للمجلس الأعلى
    للقوات المسلحة أن يعيد حالة الإنضباط للشارع المصرى وإلا سيفلت الزمام !!
    أنا أحترم وأقدر وأؤيد ما حدث فى 25 يناير وأؤيد الخطوات القادمة
    لبناء الديمموقراطية الحقيقية على أرض مصر المحروسة وأحمد الله كثيراً
    أننا على أبواب مرحلة جديدة أؤكد أنها ستعيد لمصر ما كانت قد إفتقدته على
    مدى فترات طويلة وبصفة خاصة فى السنوات الأخيرة مصر لا يمكن أن تعود
    مصر إلى ما كانت عليه قبل 25 يناير ولا يمكن أن نقبل بسيادة الفوضى التى
    تصيب المجتمع فى مقتل .
    من هنا أنبه لخطوات مايحدث ما معنى أن يتقدم الشباب بقائمة إسترشادية
    لإختيار الحكومة القادمة كفانا صناعة أزمات ما نلبث أن نشكو منها
    ولاننسى يا سادة ما حدث فى مصر وبإختصار شديد ينطبق عليها المثل القائل
    (يعملها الصغار ويقع فيها الكبار) وأعتقد أن هذا ما وضح جلياً من الخلافات
    التى تمت داخل عائلة الرئيس مبارك شخصياً وكيف وجه إتهاماً صريحاً للإبن
    الأصغر (جمال) بأنه المتسبب فى الأحداث التى أدت لخروج شخص الرئيس على هذا
    النحو نتيجة لتصرفات الشلة إياها التى رفعت شعار الفكر الجديد هذا الفكر
    وتطبيقاته التى أحالت البلاد إلى بركان من الغضب إنفجر فى 25 يناير ولازالت
    تداعياته حتى اللحظة .
    ها نحن نعيد الكرة من جديد مع إختلاف الأشخاص علينا أن نعى الدرس
    ونستفيد مما حدث وليس عيباً أن نخطىء لكن العيب كل العيب ألا نتعلم .
    وعلى ما يبدو أننا لم نتعلم بدليل (القائمة الإسترشادية) مع كل تقديرى
    والأشخاص وأنا أعرفهم وكما أوضحت وأقدرهم إلا أننى أرفض هذا من الناحية
    الشكلية .
    فى إعتقادى أنه قد آن الآوان أن تكون هناك قوائم تضم عديداً من الشخصيات
    الوطنية والتى تتمتع أولاً وأخيراً بالكفاءة وكفانا إختيارات عشوائية
    كتلك التى إعتمدنا عليها فتفرغ الجدد لتصفية من سبقوهم وليس أدل على ذلك من
    أن واحداً من الذين إستوزروا حديثاً إنجازه (الوحيد) التخلص
    من معاونى الوزير السابق !! هل هذا منطق كفانا نماذج تحتاج علاج نفسى !!
    أعود لضبط البلاد ما هذه الإحتجاجات التى شملت جميع القطاعات بما فى
    ذلك القطاعات السيادية يقيناً بعض الإحتجاجات منطقية إلا أنه على الجانب
    الآخر بعضاً من الإحتجاجات التى تنتهز الفرصة لتفرض شروطها وهذا أمر يجب
    أن نتصدى له جميعاً لأنه مرفوض من الناحية الشكلية والموضوعية والسماح به
    يعنى أننا سنصل إلى الفوضى ولا أحسب أن هذا يحقق الأهداف النبيلة التى رفعت
    فى 25 يناير .
    نحن فى حاجة فوراً لإنتظام العملية الإنتاجية وإلا فأننا مقدمون على
    كارثة قريباً جداً المصانع لابد أن تعمل وإن كان هناك من أخطأ فليحاسب
    حساباً عسيراً ولتتوقف الوقفات الإحتجاجية فوراً وهذا لا يعنى إهدار أى
    حق من الحقوق لأى من فئات المجتمع بل وأطالب بعقد إجتماعى جديد يصونه
    المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى الفترة الإنتقالية حتى ننجز إعداد الدستور
    والإنتخابات التشريعية ودون هذا سنظل ندور فى حلقة مفرغة دون أى إنجاز
    حقيقى .
    أطالب بإعلان حكومة جديدة فوراً وأتمنى أن يعاد تكليف الفريق أحمد
    شفيق لإختيار الحكومة شريطة ألا يكون من بينها أولئك الذين إنشغلوا
    بتصفية الحسابات لأن هذا ليس بإنجاز بل بداية فشل !!
    ونحن لسنا فى حاجة لأى فاشل فى المرحلة القادمة لأننا نمر بظروف
    إستثنائية توجب تحقيق الإستقرار فى كل المواقع يستوى فى هذا القطاعات
    الإنتاجية والخدمية .
    أطالب ألا ننزلق إلى النفق المظلم حتى أولئك الذين يشار إليهم بأصابع
    الإتهام فى إعتقادى أننا مطالبون بمصالحة وطنية لمصلحة هذا الوطن إلا
    أننى أرفض أى مصالحة على حساب مصر المحروسة وبالتالى فإننى أدعو أولئك
    الذين أثروا ثراءاً فاحشاً على حساب الوطن أن يعلنوا صراحة أنهم على
    إستعداد لإعادة هذه الأموال إلى مصر ويطلبوا صفح المجتمع فى إطار مصالحة
    وطنية فى إعتقادى أن هذا أجدى وأنفع من أن نزج بهؤلاء إلى السجون
    أطالب ـ أيضاً ـ ألا نوجه إتهاماً لأحد دونما سند قانونى قاطع وهنا
    أقول لنتذكر دائماً ( إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة اللله عليك )
    وأنا أعلن من هنا إننى على المستوى الشخصى أوافق على أن يفلت متهماً من
    العقاب على أن يظلم برئ .
    أطالب اللجنة التى سيناط بها أعداد وصياغة دستور البلاد على أن يكون النظام برلمانياً وكفانا ما حدث طيلة الفترة الماضية .
    فى أعتقادى أننا مقدمون على مرحلة نقتدى فيها بما هو معمول به ومطبق فى
    النموذج التركى تحديداً وأرجو ألا أكون مخطئاً فى هذا الإعتقاد اللهم
    إلا أن كنا سنتجاوز التجربة والنموذج التركى فى الديموقراطية فأكون أول
    المؤيدين .
    ما تقدم لا يتحقق إلا إذا إنضبط حال البلد ودارت عجلة الإنتاج وفتحت
    البنوك أبوابها وعادت البورصة للعمل ووقفنا إلى جوار رجال الأعمال
    الشرفاء لأننا فى حاجة إلى مزيد من الإستثمارات ما دمنا نستهدف التشغيل .
    أؤكد كما بدأت لابد من الإنتقال ( فوراً ) لمرحلة الإنضباط المجتمعى
    لأن البديل الآخر ( الفوضى ) التى تضرب البلاد فى مقتل..لازال
    أمامنا تحديات كبيرة نحن مطالبون بإنجاز التعديلات الدستورية ومن بعدها
    الإنتخابات التشريعية ثم الإنتخابات الرئاسية وتلك مهام تقتضى أن نعى
    معنى وقدر المسئولية الملقاه على عاتقنا فى المرحلة القادمة
    .

    اللهم أى قد بلغت اللهم فأشهد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:30 pm