لإطلاق مظاهرة جديدة من أجل استمرار الضغوط على الجيش لتحقيق الإصلاحات،
وقالت إن هذه المظاهرة المتوقعة اليوم الجمعة، ستطالب بتحقيق تقدم سريع فى
تحقيق الإصلاحات الموعود بها.
وعلى الرغم من أن أغلب النشطاء أثنوا على المجلس العسكرى وخطواته منذ إعلان
الرئيس مبارك تخليه عن منصبه سوم الجمعة الماضة، إلا أنهم يقولون إنهم
يخشون من أن الموالين لمبارك الذين لا يزالون فى مناصب عليا سيختطفون عملية
الانتقال الديمقراطى.
ونقلت الصحيفة عن أحد صلاح، الناشط ومحامى حقوق الإنسان الذى قال إنه
سيشارك فى المظاهرة، إن هيكل النظام القديم لا يزال موجوداً، فمنهم من لا
يزال محافظاً ووزيراً ورئيساً لمؤسسات إعلامية".
ومع إجراء تحقيقات مع بعض رموز نظام مبارك فى اتهامات فساد وغيرها من
اتهامات استغلال السلطة، إلا أن أغلب أعضاء النظام السابق الكبار لا يزالون
فى مناصبهم. والكثير من النشطاء من حركة 25 يناير التى لم تكن لها قيادة
يقولون إنهم يفضلون أن يتم تعيين تكنوقراط غير منتسبين إلى الحزب الوطنى
الديمقراطية ليعينوا كوزاء مؤقتين.