إنشاء الأحزاب بالإخطار عبر هيئة قضائية مستقلة تبت في طلبات التأسيس تشهد
مختلف الأحزاب السياسية حالة حراك لافت مستغلة أجواء 25 يناير.
وحسب
مصادر حزبية فإن رفعت السعيد رئيس حزب التجمع سيتقدم باستقالته من الحزب
في 12 مارس المقبل رغم فشل مجموعة التغيير بالحزب في حشد أعضاء اللجنة
المركزية مساء أمس الأول والتي رفعت شعار «التجمع يريد إسقاط السعيد»،
وقالت مصادر التجمع: إن مهمة السعيد الآن تنحصر في السياسي علي أن يستقيل
خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب.
من جهة أخري أعلنت قيادات بحزب
الوفد أنه سيرسل مجموعة من المطالب في شكل مذكرة إلي المجلس الأعلي للقوات
المسلحة علي رأسها إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
واعتبر
محمد سرحان نائب رئيس الحزب أن المطلب الأهم الآن هو سرعة انتقال السلطة
للحكم المدني خاصة أن الانتخابات الرئاسية لن تحتاج لجهد أمني كبير الذي
تتطلبه الانتخابات البرلمانية.
إلي ذلك يقدم شباب الحزب الوطني
عددا من المطالب الإصلاحية لقيادات هيئة مكتب الحزب اليوم، تمهيدًا
لتطبيقها علي مستوي الهيكل التنظيمي وتستهدف تمكين الشباب من مواقع قيادية
وتصحيح الصورة الذهنية للحزب وجذب مزيد من العضوية.
وبدأ شباب الحزب حملة لإعادة الحياة للمقرات التي تم حرقها خلال الأحداث.
وأكدت
قيادت بالوطني أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية دون الاستعانة
بالوجوه القديمة وسيحاول ضم عناصر تلقي قبولا في الساحة السياسية.
من
ناحية أخري رفض المجلس الصوفي العالمي دعوة 18 طريقة صوفية علي رأسها
الطريقة العزمية بإنشاء حزب سياسي صوفي وقال محمد الشهاوي شيخ الطريقة
البرهامية الشهاوية، ورئيس منظمة المجلس الصوفي العالمي: نؤكد رفضنا لتأسيس
حزب سياسي باسم الصوفية بأي شكل من الأشكال.