مازالت وزارة الخارجية المصرية تعمل بنفس الكذب والتضليل السابق للرئيس
السابق , فقد خرج علينا المتحدث بأسم الخارجية السفير محمد عبد الحكم،
مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة والمصريين بالخارج علي
القنوات ليكذب كعادة ويقول أن الخارجية المصرية تلقت ما يفيد بوفاة اثنين
من المصريين العاملين في ليبيا، هما متولي متولي عمر بازيني من محافظة
البحيرة وأيمن رزق عبد الظاهر من محافظة المنيا، وذلك بطلقات نارية، خلال
الأحداث التي تشهدها ليبيا.
وهذا ما كذبه طبيب مصري سيف عبد اللطيف، وهو عضو في نقابة الأطباء المصرية,
كان يحاول التوجه إلى ليبيا قائلا : إنه كان يحاول دخول ليبيا ضمن قافلة
إغاثة نظمتها نقابته عندما منعتهم قوات حرس الحدود من عبور منفذ السلوم
البري، لكنها سمحت للسيارة المحملة بالمساعدات بالمرور.
واضاف : أثناء انتظار مرور سيارة المساعدات التقينا مجموعة من المصريين من
محافظة الشرقية، كانوا عائدين من ليبيا على متن ثلاثة باصات، وقالوا لنا
إنهم رأوا عشرة مصريين مقتولين بالرشاشات الآلية في طبرق"، وهي مدينة
ساحلية على البحر المتوسط، قريبة من الحدود المصرية.
واكد الطبيب علي أن العائدين قالوا إن المصريين قتلوا على يد مرتزقة وبلطجية .
والجدير بالذكر أن سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد معمر القذافي قد اتهم
في خطاب ألقاه , دولا عربية منها مصر وتونس بالتحريض على الثورة في ليبيا،
وأن لديها مطامع في ليبيا وثروتها النفطية.