أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية اليوم السبت بأن القوى الأمنية الليبية قتلت في ثلاثة أيام أكثر من 86 شخصاً من
المتظاهرين المطالبين بإسقاط حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الموجود في سدة الحكم منذ 42 عاماً.
وقالت المنظمة إن معظم القتلى سقطوا في شرقي البلاد خاصة مدينة بنغازي والبلدات المحيطة بها.
من ناحيتها، اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الليبية بإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة بعضهم في الرأس والصدر والعنق.
كما نقلت المنظمة عن مصادر مطلعة أن 82 شخصاً قتلوا خلال تظاهرات يوم الخميس في بنغازي، وأن أكثر من 110 آخرين أصيبوا بجروح، وأن ثلاثة آخرين على الأقل قتلوا في تظاهرات الجمعة.
أفادت شركة أربور نيتووركس المتخصصة بمراقبة حركة الإنترنت ومقرها في الولايات المتحدة أن اتصالات الإنترنت قطعت بشكل مفاجئ في ساعة مبكرة من اليوم السبت .
يشار إلى أن التظاهرات التي حصلت في عدة مدن ليبية جاء بعضها بدعوة مجموعات تشكلت عبر موقع فيس بوك.
وقد جرت تظاهرات ضخمة للمطالبة برحيل معمر القذافي، الذي يتسلم الحكم منذ 1969، في مدن عدة على الساحل الشرقي لليبيا، بعضها بدعوة مجموعات تشكلت عبر الفيس بوك، وتجاوزت حصيلة الاضطرابات الأربعين قتيلا، منذ بدء حركة الاحتجاج الثلاثاء الماضي.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الاحتجاجات تمثل تحديا شديدا للقذافي لاسيما تلك التي حصلت في بنغازي التي تعتبر ثاني أكبر المدن الليبية.
ونقلت الوكالة عن مراقبين في ليبيا أن الوضع الليبي مختلف عن مصر لأن القذافي يملك سيولة نقدية نفطية للتغلب على المشكلات الاجتماعية.
المتظاهرين المطالبين بإسقاط حكم الزعيم الليبي معمر القذافي الموجود في سدة الحكم منذ 42 عاماً.
وقالت المنظمة إن معظم القتلى سقطوا في شرقي البلاد خاصة مدينة بنغازي والبلدات المحيطة بها.
من ناحيتها، اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الليبية بإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة بعضهم في الرأس والصدر والعنق.
كما نقلت المنظمة عن مصادر مطلعة أن 82 شخصاً قتلوا خلال تظاهرات يوم الخميس في بنغازي، وأن أكثر من 110 آخرين أصيبوا بجروح، وأن ثلاثة آخرين على الأقل قتلوا في تظاهرات الجمعة.
أفادت شركة أربور نيتووركس المتخصصة بمراقبة حركة الإنترنت ومقرها في الولايات المتحدة أن اتصالات الإنترنت قطعت بشكل مفاجئ في ساعة مبكرة من اليوم السبت .
يشار إلى أن التظاهرات التي حصلت في عدة مدن ليبية جاء بعضها بدعوة مجموعات تشكلت عبر موقع فيس بوك.
وقد جرت تظاهرات ضخمة للمطالبة برحيل معمر القذافي، الذي يتسلم الحكم منذ 1969، في مدن عدة على الساحل الشرقي لليبيا، بعضها بدعوة مجموعات تشكلت عبر الفيس بوك، وتجاوزت حصيلة الاضطرابات الأربعين قتيلا، منذ بدء حركة الاحتجاج الثلاثاء الماضي.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الاحتجاجات تمثل تحديا شديدا للقذافي لاسيما تلك التي حصلت في بنغازي التي تعتبر ثاني أكبر المدن الليبية.
ونقلت الوكالة عن مراقبين في ليبيا أن الوضع الليبي مختلف عن مصر لأن القذافي يملك سيولة نقدية نفطية للتغلب على المشكلات الاجتماعية.