كتب أحمد عبداللطيف ٢٣/ ٢/ ٢٠١١
كشفت المصادفة عن العثور على تمثال أثرى مسروق من المتحف المصرى يوم «جمعة الغضب»، وتبين من التحريات الأولية أن ٣ لصوص كانوا يتشاجرون أعلى كوبرى أكتوبر بالعجوزة على التمثال، وعندما شاهدهم موظف ألقوا به فى مياه النيل وفروا هاربين، ألقى القبض على المتهمين بعد أن أدلى الموظف بأوصافهم وتم استخراج التمثال، وكشفت تحقيقات وليد فكرى، رئيس نيابة العجوزة، أن التمثال من العصر الرومانى وطوله ٦٠ سنتيمتراً، وهو لفتاة تجلس على مقعد. تحرر محضر بالواقعة ومازالت التحقيقات مستمرة.
تلقى اللواء فاروق لاشين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الجيزة، إخطاراً من العميد محمود خليل، مفتش مباحث وسط، يفيد بحضور موظف إلى قسم العجوزة، وقرر أن ٣ أشخاص مجهولين، كانوا يتشاجرون أعلى كوبرى أكتوبر، وأنه شاهد بحوزتهم تمثالاً، وعندما اقترب منهم، ألقوا به فى النيل وفروا هاربين. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء فايز أباظة، مدير البحث الجنائى، والعميد عرفة حمزة، مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، وتوجهوا بصحبة فريق من الغواصين، وتم العثور على التمثال، وتبين أن طوله ٦٠ سنتيمتراً، وكشفت المعاينة المبدئية أنه لفتاة جالسة على مقعد، ويعود إلى العصر الرومانى، وأكدت التحريات أن التمثال ضمن مسروقات المتحف المصرى، وبتحديد هوية المتهمين ألقى القبض عليهم، وأحيلوا إلى النيابة فتولت التحقيق.