من أمام المتحف المصرى بالتحرير، ونجحوا فى القفز من على سور المتحف ودخول
حديقته، وهو ما دفع المواطنين للقفز لحماية المتحف، وفقا لما رواه لنا أحد
شهود العيان.
وأضاف الشاهد الذى رفض ذكر اسمه لـ"اليوم السابع" أن سيارتين ترحيلات مرتا
من أمام المتحف، فاستطاع المحتجزون بإحداهما الهرب ودخول حديقة المتحف،
ودخل وراءهم عشرات المواطنين، وخلفهم قوات الشرطة التى أطلقت عدة طلقات فى
الهواء.
من جانبه قال الدكتور طارق العوضى، مدير المتحف المصرى، أن الوضع حاليا
مستقر، موضحا أنه لا يعلم تفاصيل ما جرى لأنه كان داخل مبنى المتحف، لكنه
فوجئ بهجوم مواطنين على المتحف، وخلفهم أفراد الشرطة.
وأضاف العوضى لـ"اليوم السابع" أنه أمر بإغلاق كل أبواب المتحف حتى لا
يتعرض لاقتحام، أو سرقة، وأنه طلب اتصل بالقوات المسلحة وطلب تعزيزات أمنية
تحسبا لأى موقف، موضحا أنه لا يعلم ما يدور خارج أسوار المبنى الرئيسى
للمتحف.