رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي مطروحة، ولكنها مؤجلة لحين تعيين نائب لرئيس
الحزب،
وهو المنصب الذي خلا بوفاة د. مصطفي خليل، واستبعاد د.يوسف والي.
جاء ذلك علي خلفية اجتماع عقده قيادات "الوطني" قبل يومين في أمانة
الجيزة وحضره نحو مائة نائب سابق بمجلس الشعب من مختلف محافظات الجمهورية
لمناقشة الأوضاع المتردية التي أصبح عليها الحزب في الوقت الحالي .
نال أعضاء الأمانة العامة النصيب الأكبر من انتقادات الأعضاء لما وصلت
إليه الأمور ، واتهم بعضهم أمين الشباب محمد هيبة بالفشل في دوره بعد أن
أكد العديد من الأعضاء أن هناك عددا كبيرا من أبناء ثورة 25 يناير يحملون
عضويات "الوطني" .
كان أشرس المهاجمين النائب السابق علي رضوان ، الذي طالب باستقالة رئيس
الحزب وكل الوجوه المحسوبة علي العهد البائد كما وصفه ، كونهم أفسدوا
الحياة السياسية وكرسوا للديكتاتورية وأساءوا للحزب وتاريخه .
طالب رضوان أيضا الحاضرين بالاعتراف بالثورة والاعتذار لجماهير
المواطنين المصريين ، علي ما قدمه "الوطني" من قيادات فاسدة أساءوا للشعب ،
مشيرا إلي أهمية قيام الأعضاء بتطهير الحزب من كافة المشبوهين ، مع ضرورة
تقديم صحيفة حالة جنائية لكل عضو.