فجأه اصبح محمود
سعد بطلا قوميا وفجأه اصبح اسامه الغزالى خرب بطلا قوميا وفجأه اصبح ابن
اسامه الغزالى حرب متحدثا باسم الثوره- وفجأه اصبح الاخوان متسلقون على
مكاسب الثوره وفجأه اكتشف الجميع ان مبارك كان ضحيه لضعفه امام ابنه وزوجته
وفجأه اصبحت الماده الثانيه من الدستور هى سبب كل بلاء مصر وفجأه اصبح
تعيين الصاوى وزيرا للثقافه سبه فى جبين الوطن لانه - حسب قوله يصلى
الجمعه- فهو اذن من الاخوان- وفجأه تنظم قنوات وصحف - ساويرس وبعض
العلمانيين حمله ضد نص الماده الثانيه من الدستور وفجأه يختفى مفتى الديار
المصريه فى ظروف غامضه وفجأه يكتشف النائب العام ان لديه العديد من الملفات
كان ينبغى عليه ان يحيلها الى القضاء وفجأه يكتش المستشار الزند ان هناك
تعديلات دستوريه يجب القيام بها ويطالب بدور له فيها وفجأه يقرر النائب
العام ان قضيه رشوه المرسيدس ماذالت قيد التحقيق - فجأه اصبح اسامه الغزالى
حرب بطلا قوميا يتصارع من اجله محمود سعد الذى كان يتباكى من اجل الوطن
والان يتباكى من اجل 9 مليون كاجر فى العام الواحد - هل كان يذرف الدموع
على احوال البلاد ام كان يذرفها كتتمه لدوره - فجأه اصبح اسامه الغزالى
حرب بطلا قوميا رغم انه صنيعه النظام السابق والوحيد الذى حصل على موافقه
فوريه على انشاء حزب سياسى بعد استقالته باسبوع واحد فقط من الحزب الوطنى-
تناسينا انه كان من اذناب النظام السابق- ثم يطالبون بابعاد كل من كان له
صله بالنظام السابق ويستثنون اسامه الغزالى حرب- ليلا ونهارا نشاهد طلعته
البهيه هو ونجله يتحدثون ويتحدثون وكأنهم اختزلوا الوطن والثوره فى الاب
والابن- منطق غريب ان اطال باستبعاد كا من كان له صله بالماضى ثم استثنى
شخصا بعينه- منطق غريب ان يتصارع البعض مع البعض ثم يفضح البعض للبعض ويعرف
الرأى العام ان الجميع يشترك فى الاستهزاء به- 9 مليون جنيه يتقاضاها
محمود سعد ثم يتباكى على احوال المصريين والبطاله و العلاج على نفقه
الدوله- لم نسمع انه كان يخصص نصف ما يتقاضاه للفقراء والمرضى ولم نسمع انه
تكفل بعلاج طفلا فقعت عيناه على نفقته- فقط نشاهد احدث الملابس وافحرها
وضيوف يتشاجرون ويتفقون ويختلفون فى كل شىء الا انهم قد اتفقوا على السخريه
من الشعب واللعب بعواطفه وقضاياهفجأه اصبح الاخوان دراكولا وجانكيز خانوهم
- وانا لست منهم- وهم اكبر فصيل دفع فاتوره غاليه التكلفه- هم من سجنوا
وصودرت اموالهم واعتقلوا دون اسباب جديه - هم من لفقت لهم مئات القضايا
وصدرت ضدهم مئات الاحكام الظالمه- هم من سجنوا وشردت اسرهم وفى نفس الوقت
كان بقيه المعارضين او من احترفوا المعارضه الديكوريه يسهرون الليالى فى
افخم الفنادق ثم يخرجون علينا يتباكون على احوال البلاد والعباد وبعد ان
ينتهوا من البكائيه الشبيهه بالبكائيه الشيعيه تجدهم يتسامرون مع رموز
المظام فى الفنادق - بل تجد علاقات عمل وشراكه فى العديد من المشروعاتيصرخون ليل نهار الماده
الثانيه - الماده الثانيه وكأنها حرب ضروس على مقدرات الامه ورغبه الشعب-
اذا ما حاججتهم بحجه رفضوا الانصياع لها وسماع الرأى المخالف لما دربوا
عليهاذا ما قلت لهم فليكن الصندوق الانتخابى حكما بيننا وبينكم فى الابقاء او الغاء تلك الماده- رفضوا ذلكثم فجأه تجدهم جميعا وقد لقنوا عباره واحدهدستور
1923 هو اعظم الدساتير وافضلها على الاطلاق ولا دستور يعلوا على دستور
1923 - فأذا ماقلت لهم ان دستور 23 به نص يلزم ان يكون الحاكم مسلما ويوضح
ديانه الدوله ولوا وجوههم صامتين= - ليخرج علينا اخر يمجد فى دستور 1954 ثم
اذا حاججته بمقارنه بين نصوص دستور 1971 ونصوص دستور 1954 ولى وجهه بعيدا
عنكالان فقط الان فقط
بعد ان انتهت اللجنه المكلفه بالتعديلات الدستوريه من عملها وقبل ذلك -
اعلنوا الحرب الشعواء على اللجنه - وكأن الله قد اراد ان يكشف زيف اقوالهم
تباكوا على ان تشكيل اللجنه قد خلى من قبطى واحد- وعند افحامهم بان احد
اعضاء تلك اللجنه مستشارا بالمحكمه الدستوريه العليا ووهو مسيحى الديانه -
غيروا اسباب الاعتراض فى لحظه وركزوا على نص الماده الثانيهللات فقط بعد ان منع من يحمل جنسيه اخرى من الترشح لمنصب رئيس الجمهوريه تباكوا لان الطريق اصبح مسدودا امامهم اصبحت جمله الاعتراضات اذن واهيه ولا اساس لهاتعديلات دستوريه حددت معالم الطريق بل استفاضت والزمت الرئيس القادم على تقديم تعديلات ديستوريه جديده عقب توليه المنصب- كنت
اتمنى ان يكزوا هجومهم على تفعيل سلطات منصب العائب العام والمطالبه بان
يكون منتخبا وليس معينا لنضمن عدم ولائه للسلطه- كنت اتمنى ان يطالبوا
بمحاكمه القضاه الذين زوروا انتخابات عام 2005 اصحاب القائمه السوداء- كنت
اتمنى ان يطالبوا باستبعاد كل من عين بالنيابه العامه بالمخالفه للقوانين
واللوائح - كل من عين بالنيابه العامه وهو الحاصل على تقدير مقبول وقد
استبعدوا من حصل على اعلى التقديرات- كنت اتمنى ان
يطالبوا باستبعاد كل مستشار عين نجله او من كان له صله قرابه به بالنيابه
العامه بالمخالفه للقوانين واللوائح - لانه بهذا المسلك قد فقد هيبه منصب
القاضى وعدله المفترضكنت اتمنى ان ارى فريقا منهم يقدم افكارا او خططا تقضى على البطاله والفقر الذى يضرب صعيد مصر فى مقتلولكنهم
تعودوا ان يعارضوا امام الكاميرات وفى المؤتمرات المصوره فقط وبعد
الاتتهاء من العمل يكافئون انفسهم بسهره فى فندق عائم ووجبه ساخنه ولا مانع
من كأس خمر للبعض اليوم والان - اصبح الجميع هو المحرك للقوره وهو السبب الوحيد لنجاحهاالان
فقط واليوم تحتكر بعض الوجوه منصات الاعلام ليل نهار فى كل الفضائيات-
ليعلن انه انا وما ادراك ماانا- الان فقط اصبح ت سرعه اجراء الانتخابات فيه
مظلمه لهم- بعد ان كانوا يتهمون الحزب الوطنى بالتضييق عليهم فى رسالتهم
للشعب= وبعد ان انفتحت جميع الابواب الان ليعملوا اذا بهم يصرخون- المده
غير كافيه والوقت ضيق والاخوان سيستحوزون على المجلس القادملانهم قد نظموا صفوفهم من1 امد بعيدفأذا
ماقلت لهم اعدوا صفوفكم واعلنوا عن برامجكم من الان واطرحوا ااسماء اشخاص
ترونهم جديرين بالترشيح - زعموا انهم لن يستطيعوا ذلك- الان فقط عرفوا
حجمهم الطبيعى فى الشارع المصرىوالان فقط يكررون
ما كان يفعله النظام السابق- يحاولونتحجيم الاخوان وفرض عدد معين عليهم فى
الترشيح للمجلس القادم ويستصرخون السفارات الاجنبيه ويحذرونها بان الاخوان
سينقضون على الحكم- - فليكن هذا الكذب حقيقه- اليست الديمقراطيه هى هكذا-
اليس الصندوق الانتخابى هو الحكم؟ورغم ذلك فقد
اعلن الاخوان انهم لن يحاولوا ان يحتكروا البرلمان وبانه سيرشحون نسبه
معينه فقط- - وانا شخصيا اعتبر ذلك تنازلا من الاخوان لهؤلاء وثقه بالنفس
وبالقدره على تخطى الصعاب - الاخوان اليوم يترفعون عن الانزلاق الى مجابهه
فريق ضعيف ويتعاطفون معه ويتركون له مساحه للعب- ورغم ذلك فمازال الفريق
الاخر يبكى ويتباكى - ماذال الرفيق وباقى الفريق يخاولن تشكيل جبهه مضاده -
سنجد تحالفا صوفيا وقبليا وقبطيا وعلمانيا ضد الاخوان والنتيجه ستحسم
بالصندوق الانتخابى وبترفع الاخوان حتى تسير العجله وتستقر الاوضاع فى مصرالاخوان
الان اشبه بمن يلعب لعبه الشطرنج مع منافس ضعيف ولثقته فى الفوز - فأنه
يقرر استبعاد الطابيه والفيل قبل بداء اللعب ويترك الاخر بكامل قوته- ورغم
ذلك يبكى الاخر بان هناك مظلمه فقد جلس المنافس على مقعد وثير فأذا ما
تنازل له الاخوان عن المقعد صرخ مره اخرى بأن قدمه لاتطول الارض فقد صمم
المقعد جسب طول المنافسواذا ما قضينا على تلك
المشكله تعلل الاخر بأن سبب الهزيمه المتوقعه هو درجه حراره الغرفه فأذا
مااطفئنا التكييف تعللوا بارتفاع درجه الحراره واذا ما عمل التكييف تعللوا
ببروده درجه حراره الغرفه وقد يتعللون بارتفاع سقف الغرفه وقد يتعللون
بانها قبليه وانهم لايستطيعون اللعب سوى فى غرفه بحريه- فاذا ما وافقتهم
اصطنعوا مظلمه وطالبوا بخبير ليحدد ويؤكد صحه الاتجاهات فاذا ما وافقتهم
شككوا فى عداله الخبير وهكذ وهكذا - لن يستمر الحال كثيرا واعلب ظنى انهم
سينقلبون فى لحظه ما على تلك المكتسبات التى يرون ان الاخوان قد حصلوا
عليها وسيطالبون بارجاع الاوضاع الى ماكانت عليه قبل الثوره فهذا وضع يناسب
حجمهم وقدراتهم الحقيقيه اغلب ظنى ان من يزعم
انه معارض يخشى الان افتضاح امره امام الصندوق الانتخابى واغلب ظنى ان
التحالف المزمع تشكيله سيفشل لانهم ليسوا على قلب رجل واحدواغلب
ظنى ان الاخوان سيقدمون تنازلات اخرى اثابات لمصداقيتهم ولمحاوله نزع
الرعب من قلوب قوات التحالف الهش لجره الى النزال وقد وعد الاخوان هؤلاء
ووعدوا الجميع انها لن تكون مغالبه بل منافسه وهى عباره تعنى عدم رغبتهم
فى الاكتساح والسيطره على البرلمان وتشكيل حكومه منفردين - بل انهم
اعلنوها صراحه وضمنا بانهم لن يسعوا الى الاغلبيه فى المجلس- رغم ان قواعد
المنافسه الحره تقتضى عكس ذلك ولكنهم يقدمون التنازل تلو التنازل ومازال
المتباكون يتباكون- خشيه الا يحصلوا على قطعه من تورته الوطن- رغم ان الاخوان قد اقتسموا التورته معهم قبل النزال
سعد بطلا قوميا وفجأه اصبح اسامه الغزالى خرب بطلا قوميا وفجأه اصبح ابن
اسامه الغزالى حرب متحدثا باسم الثوره- وفجأه اصبح الاخوان متسلقون على
مكاسب الثوره وفجأه اكتشف الجميع ان مبارك كان ضحيه لضعفه امام ابنه وزوجته
وفجأه اصبحت الماده الثانيه من الدستور هى سبب كل بلاء مصر وفجأه اصبح
تعيين الصاوى وزيرا للثقافه سبه فى جبين الوطن لانه - حسب قوله يصلى
الجمعه- فهو اذن من الاخوان- وفجأه تنظم قنوات وصحف - ساويرس وبعض
العلمانيين حمله ضد نص الماده الثانيه من الدستور وفجأه يختفى مفتى الديار
المصريه فى ظروف غامضه وفجأه يكتشف النائب العام ان لديه العديد من الملفات
كان ينبغى عليه ان يحيلها الى القضاء وفجأه يكتش المستشار الزند ان هناك
تعديلات دستوريه يجب القيام بها ويطالب بدور له فيها وفجأه يقرر النائب
العام ان قضيه رشوه المرسيدس ماذالت قيد التحقيق - فجأه اصبح اسامه الغزالى
حرب بطلا قوميا يتصارع من اجله محمود سعد الذى كان يتباكى من اجل الوطن
والان يتباكى من اجل 9 مليون كاجر فى العام الواحد - هل كان يذرف الدموع
على احوال البلاد ام كان يذرفها كتتمه لدوره - فجأه اصبح اسامه الغزالى
حرب بطلا قوميا رغم انه صنيعه النظام السابق والوحيد الذى حصل على موافقه
فوريه على انشاء حزب سياسى بعد استقالته باسبوع واحد فقط من الحزب الوطنى-
تناسينا انه كان من اذناب النظام السابق- ثم يطالبون بابعاد كل من كان له
صله بالنظام السابق ويستثنون اسامه الغزالى حرب- ليلا ونهارا نشاهد طلعته
البهيه هو ونجله يتحدثون ويتحدثون وكأنهم اختزلوا الوطن والثوره فى الاب
والابن- منطق غريب ان اطال باستبعاد كا من كان له صله بالماضى ثم استثنى
شخصا بعينه- منطق غريب ان يتصارع البعض مع البعض ثم يفضح البعض للبعض ويعرف
الرأى العام ان الجميع يشترك فى الاستهزاء به- 9 مليون جنيه يتقاضاها
محمود سعد ثم يتباكى على احوال المصريين والبطاله و العلاج على نفقه
الدوله- لم نسمع انه كان يخصص نصف ما يتقاضاه للفقراء والمرضى ولم نسمع انه
تكفل بعلاج طفلا فقعت عيناه على نفقته- فقط نشاهد احدث الملابس وافحرها
وضيوف يتشاجرون ويتفقون ويختلفون فى كل شىء الا انهم قد اتفقوا على السخريه
من الشعب واللعب بعواطفه وقضاياهفجأه اصبح الاخوان دراكولا وجانكيز خانوهم
- وانا لست منهم- وهم اكبر فصيل دفع فاتوره غاليه التكلفه- هم من سجنوا
وصودرت اموالهم واعتقلوا دون اسباب جديه - هم من لفقت لهم مئات القضايا
وصدرت ضدهم مئات الاحكام الظالمه- هم من سجنوا وشردت اسرهم وفى نفس الوقت
كان بقيه المعارضين او من احترفوا المعارضه الديكوريه يسهرون الليالى فى
افخم الفنادق ثم يخرجون علينا يتباكون على احوال البلاد والعباد وبعد ان
ينتهوا من البكائيه الشبيهه بالبكائيه الشيعيه تجدهم يتسامرون مع رموز
المظام فى الفنادق - بل تجد علاقات عمل وشراكه فى العديد من المشروعاتيصرخون ليل نهار الماده
الثانيه - الماده الثانيه وكأنها حرب ضروس على مقدرات الامه ورغبه الشعب-
اذا ما حاججتهم بحجه رفضوا الانصياع لها وسماع الرأى المخالف لما دربوا
عليهاذا ما قلت لهم فليكن الصندوق الانتخابى حكما بيننا وبينكم فى الابقاء او الغاء تلك الماده- رفضوا ذلكثم فجأه تجدهم جميعا وقد لقنوا عباره واحدهدستور
1923 هو اعظم الدساتير وافضلها على الاطلاق ولا دستور يعلوا على دستور
1923 - فأذا ماقلت لهم ان دستور 23 به نص يلزم ان يكون الحاكم مسلما ويوضح
ديانه الدوله ولوا وجوههم صامتين= - ليخرج علينا اخر يمجد فى دستور 1954 ثم
اذا حاججته بمقارنه بين نصوص دستور 1971 ونصوص دستور 1954 ولى وجهه بعيدا
عنكالان فقط الان فقط
بعد ان انتهت اللجنه المكلفه بالتعديلات الدستوريه من عملها وقبل ذلك -
اعلنوا الحرب الشعواء على اللجنه - وكأن الله قد اراد ان يكشف زيف اقوالهم
تباكوا على ان تشكيل اللجنه قد خلى من قبطى واحد- وعند افحامهم بان احد
اعضاء تلك اللجنه مستشارا بالمحكمه الدستوريه العليا ووهو مسيحى الديانه -
غيروا اسباب الاعتراض فى لحظه وركزوا على نص الماده الثانيهللات فقط بعد ان منع من يحمل جنسيه اخرى من الترشح لمنصب رئيس الجمهوريه تباكوا لان الطريق اصبح مسدودا امامهم اصبحت جمله الاعتراضات اذن واهيه ولا اساس لهاتعديلات دستوريه حددت معالم الطريق بل استفاضت والزمت الرئيس القادم على تقديم تعديلات ديستوريه جديده عقب توليه المنصب- كنت
اتمنى ان يكزوا هجومهم على تفعيل سلطات منصب العائب العام والمطالبه بان
يكون منتخبا وليس معينا لنضمن عدم ولائه للسلطه- كنت اتمنى ان يطالبوا
بمحاكمه القضاه الذين زوروا انتخابات عام 2005 اصحاب القائمه السوداء- كنت
اتمنى ان يطالبوا باستبعاد كل من عين بالنيابه العامه بالمخالفه للقوانين
واللوائح - كل من عين بالنيابه العامه وهو الحاصل على تقدير مقبول وقد
استبعدوا من حصل على اعلى التقديرات- كنت اتمنى ان
يطالبوا باستبعاد كل مستشار عين نجله او من كان له صله قرابه به بالنيابه
العامه بالمخالفه للقوانين واللوائح - لانه بهذا المسلك قد فقد هيبه منصب
القاضى وعدله المفترضكنت اتمنى ان ارى فريقا منهم يقدم افكارا او خططا تقضى على البطاله والفقر الذى يضرب صعيد مصر فى مقتلولكنهم
تعودوا ان يعارضوا امام الكاميرات وفى المؤتمرات المصوره فقط وبعد
الاتتهاء من العمل يكافئون انفسهم بسهره فى فندق عائم ووجبه ساخنه ولا مانع
من كأس خمر للبعض اليوم والان - اصبح الجميع هو المحرك للقوره وهو السبب الوحيد لنجاحهاالان
فقط واليوم تحتكر بعض الوجوه منصات الاعلام ليل نهار فى كل الفضائيات-
ليعلن انه انا وما ادراك ماانا- الان فقط اصبح ت سرعه اجراء الانتخابات فيه
مظلمه لهم- بعد ان كانوا يتهمون الحزب الوطنى بالتضييق عليهم فى رسالتهم
للشعب= وبعد ان انفتحت جميع الابواب الان ليعملوا اذا بهم يصرخون- المده
غير كافيه والوقت ضيق والاخوان سيستحوزون على المجلس القادملانهم قد نظموا صفوفهم من1 امد بعيدفأذا
ماقلت لهم اعدوا صفوفكم واعلنوا عن برامجكم من الان واطرحوا ااسماء اشخاص
ترونهم جديرين بالترشيح - زعموا انهم لن يستطيعوا ذلك- الان فقط عرفوا
حجمهم الطبيعى فى الشارع المصرىوالان فقط يكررون
ما كان يفعله النظام السابق- يحاولونتحجيم الاخوان وفرض عدد معين عليهم فى
الترشيح للمجلس القادم ويستصرخون السفارات الاجنبيه ويحذرونها بان الاخوان
سينقضون على الحكم- - فليكن هذا الكذب حقيقه- اليست الديمقراطيه هى هكذا-
اليس الصندوق الانتخابى هو الحكم؟ورغم ذلك فقد
اعلن الاخوان انهم لن يحاولوا ان يحتكروا البرلمان وبانه سيرشحون نسبه
معينه فقط- - وانا شخصيا اعتبر ذلك تنازلا من الاخوان لهؤلاء وثقه بالنفس
وبالقدره على تخطى الصعاب - الاخوان اليوم يترفعون عن الانزلاق الى مجابهه
فريق ضعيف ويتعاطفون معه ويتركون له مساحه للعب- ورغم ذلك فمازال الفريق
الاخر يبكى ويتباكى - ماذال الرفيق وباقى الفريق يخاولن تشكيل جبهه مضاده -
سنجد تحالفا صوفيا وقبليا وقبطيا وعلمانيا ضد الاخوان والنتيجه ستحسم
بالصندوق الانتخابى وبترفع الاخوان حتى تسير العجله وتستقر الاوضاع فى مصرالاخوان
الان اشبه بمن يلعب لعبه الشطرنج مع منافس ضعيف ولثقته فى الفوز - فأنه
يقرر استبعاد الطابيه والفيل قبل بداء اللعب ويترك الاخر بكامل قوته- ورغم
ذلك يبكى الاخر بان هناك مظلمه فقد جلس المنافس على مقعد وثير فأذا ما
تنازل له الاخوان عن المقعد صرخ مره اخرى بأن قدمه لاتطول الارض فقد صمم
المقعد جسب طول المنافسواذا ما قضينا على تلك
المشكله تعلل الاخر بأن سبب الهزيمه المتوقعه هو درجه حراره الغرفه فأذا
مااطفئنا التكييف تعللوا بارتفاع درجه الحراره واذا ما عمل التكييف تعللوا
ببروده درجه حراره الغرفه وقد يتعللون بارتفاع سقف الغرفه وقد يتعللون
بانها قبليه وانهم لايستطيعون اللعب سوى فى غرفه بحريه- فاذا ما وافقتهم
اصطنعوا مظلمه وطالبوا بخبير ليحدد ويؤكد صحه الاتجاهات فاذا ما وافقتهم
شككوا فى عداله الخبير وهكذ وهكذا - لن يستمر الحال كثيرا واعلب ظنى انهم
سينقلبون فى لحظه ما على تلك المكتسبات التى يرون ان الاخوان قد حصلوا
عليها وسيطالبون بارجاع الاوضاع الى ماكانت عليه قبل الثوره فهذا وضع يناسب
حجمهم وقدراتهم الحقيقيه اغلب ظنى ان من يزعم
انه معارض يخشى الان افتضاح امره امام الصندوق الانتخابى واغلب ظنى ان
التحالف المزمع تشكيله سيفشل لانهم ليسوا على قلب رجل واحدواغلب
ظنى ان الاخوان سيقدمون تنازلات اخرى اثابات لمصداقيتهم ولمحاوله نزع
الرعب من قلوب قوات التحالف الهش لجره الى النزال وقد وعد الاخوان هؤلاء
ووعدوا الجميع انها لن تكون مغالبه بل منافسه وهى عباره تعنى عدم رغبتهم
فى الاكتساح والسيطره على البرلمان وتشكيل حكومه منفردين - بل انهم
اعلنوها صراحه وضمنا بانهم لن يسعوا الى الاغلبيه فى المجلس- رغم ان قواعد
المنافسه الحره تقتضى عكس ذلك ولكنهم يقدمون التنازل تلو التنازل ومازال
المتباكون يتباكون- خشيه الا يحصلوا على قطعه من تورته الوطن- رغم ان الاخوان قد اقتسموا التورته معهم قبل النزال