منذ أن تولى الدكتور فتحي سرور رئاسة مجلس الشعب عام 1991 وحتى أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى أمر البلاد بعد ثورة 25 يناير 2011 قرارا بحل مجلسي الشعب والشورى في 13/2/2011 ، وهو يتصور أنه رئيس مجلس محصلش لا من قبل ولا من بعد ، وهو واهم فيما يتصور ، فالواقع يشهد أنه أسوأ من رأس مجلس الشعب منذ تاريخ نشأته وحتى الآن ، فمنذ أن تولى الدكتور سرور رئاسة مجلس الشعب ونحن نرى من المجلس ومن رئيسه سلوكيات غريبة وعجيبة ، نوم أعضاء المجلس في الجلسات ، وقزقزة اللب والسوداني أثناء مناقشة مشروعات القوانين واتخاذ أخطر القرارات في تحديد مصير مصر والشعب المصري ، وممارسة الألعاب الالكترونية على الحاسبات الآلية المحمولة ، وسمعنا من أعضاء المجلس أقذع الألفاظ وأقبحها وأشدها خدشا للحياء ، فأحد الأعضاء يصف زميله ” بالفتاة اللعوب ” ، ويرد عليه زميله “أنت ابن عاهرة” ، ويتطور الأمر بينهما بتبادل الضرب بالأحذية ، ووزير يسب الدين داخل المجلس ، حتى إن بعض الآباء والأمهات حرم على أولادهم مشاهدة التليفزيون عند بث جلسات مجلس الشعب لما فيها من خروج على الآداب العامة . وشاهدنا الدكتور سرور نفسه على شاشة التليفزيون في برنامج القاهرة اليوم مع حمدي رزق وعمرو أديب يصف أحد المتهمين في أحد القضايا بأنه ” مجرم وابن ستين كلب ” ، وسيادته يعلم وهو أستاذ قانون جنائي أنه ارتكب بذلك جنحة سب علني مؤثمة بالمادتين 171 ، 306 من قانون العقوبات ، ويسأله الأستاذ عمرو أديب أن محامى المتهم طلب شهادتك أمام المحكمة ، وفى تحد سافر للسلطة القضائية والمحكمة ، يرد أستاذ القانون ” يروح في داهية مش رايح ” ، مخالفا بذلك ما توجبه المواد 117 ، 119 ، 277 ، 284 من قانون الإجراءات الجنائية .
وفى تحد صارخ للشعب المصري كله يقول الدكتور سرور لأعضاء مجلسه المزور قبل ثورة 25 يناير 2011 وبعد انتخابه رئيسا للمجلس المزور مجلسكم شرعي ، ألم ينتخبه رئيسا فلابد أن يكون مجلس شرعي ، ومجلسكم الموقر سيد قراره ليضرب عرض الحائط بكل تقارير محكمة النقض في الطعون الانتخابية ، وبعد الثورة يقول سرور إن المجلس سوف ينفذ كل تقارير محكمة النقض في الطعون الانتخابية ، وينتقد الدكتور سرور ـــ ذي المواقف الثابتة الراسخة التي لا تتغير مهما كانت الظروف والضغوط ـــ وهو يناقش اللواء يوسف وصال في رسالة الدكتوراه المقدمة منة ، لتجاهله الكوارث التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة ، ومنها غرق العبارة السلام 98 ، وأزمة تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي هددت الاستقرار السياسي في مصر ، ولا أدرى لماذا لم يرد مقدم الرسالة على الدكتور سرور بقوله ولماذا لم ترفع الحصانة عن مالك العبارة 98 فورا وانتظرت حتى يتمكن من الهرب خارج مصر ، وإذا كنت تعرف أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة مزورة ، فلماذا قلت لأعضاء مجلس الشعب إن مجلسكم شرعي ؟ .
هل يتخيل الدكتور سرور أن الشعب المصري من السذاجة والبلاهة حتى تخيل عليه حيله وألاعيبه ، غشه وخداعه، وهل يتصور الدكتور سرور أنه ليس في مصر من يستطيع الالتفاف حول نصوص الدستور والقانون إلا هو ، لا يا دكتور إن مصر مليئة بأساتذة القانون وفقهاءه ، ولكن ضمائرهم وأخلاقهم ودينهم وشرفهم العلمي يأبى عليهم أن يفعلوا ما فعلت ، ضميرهم يأبى عليهم أن يخونوا الشعب ، وأن يخونوا الأمانة العلمية …. شرفهم يأبى عليهم ما ارتضيته أنت على نفسك … وأخيرا ماذا تقول لنفسك وقد علت الأصوات بنقابة المحامين تنادى برفض قيدك لســـــوء السمعة ؟ وأخيرا كلمة حق قالها الدكتور سرور للأستاذ /سعد عبود عندما أحاله للجنة القيم ” تعالى دافع عن نفسك .. تعالى اتكلم دا تاريخ ومضابط ” حقا إنه تاريخ ، وإنها مضابط .. تاريخ يسجل ومضابط تشهد يا دكتور.. ولكن هل تعرف ماذا يسجل التاريخ وعلى ما تشهد المضابط .. ؟
وفى تحد صارخ للشعب المصري كله يقول الدكتور سرور لأعضاء مجلسه المزور قبل ثورة 25 يناير 2011 وبعد انتخابه رئيسا للمجلس المزور مجلسكم شرعي ، ألم ينتخبه رئيسا فلابد أن يكون مجلس شرعي ، ومجلسكم الموقر سيد قراره ليضرب عرض الحائط بكل تقارير محكمة النقض في الطعون الانتخابية ، وبعد الثورة يقول سرور إن المجلس سوف ينفذ كل تقارير محكمة النقض في الطعون الانتخابية ، وينتقد الدكتور سرور ـــ ذي المواقف الثابتة الراسخة التي لا تتغير مهما كانت الظروف والضغوط ـــ وهو يناقش اللواء يوسف وصال في رسالة الدكتوراه المقدمة منة ، لتجاهله الكوارث التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة ، ومنها غرق العبارة السلام 98 ، وأزمة تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي هددت الاستقرار السياسي في مصر ، ولا أدرى لماذا لم يرد مقدم الرسالة على الدكتور سرور بقوله ولماذا لم ترفع الحصانة عن مالك العبارة 98 فورا وانتظرت حتى يتمكن من الهرب خارج مصر ، وإذا كنت تعرف أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة مزورة ، فلماذا قلت لأعضاء مجلس الشعب إن مجلسكم شرعي ؟ .
هل يتخيل الدكتور سرور أن الشعب المصري من السذاجة والبلاهة حتى تخيل عليه حيله وألاعيبه ، غشه وخداعه، وهل يتصور الدكتور سرور أنه ليس في مصر من يستطيع الالتفاف حول نصوص الدستور والقانون إلا هو ، لا يا دكتور إن مصر مليئة بأساتذة القانون وفقهاءه ، ولكن ضمائرهم وأخلاقهم ودينهم وشرفهم العلمي يأبى عليهم أن يفعلوا ما فعلت ، ضميرهم يأبى عليهم أن يخونوا الشعب ، وأن يخونوا الأمانة العلمية …. شرفهم يأبى عليهم ما ارتضيته أنت على نفسك … وأخيرا ماذا تقول لنفسك وقد علت الأصوات بنقابة المحامين تنادى برفض قيدك لســـــوء السمعة ؟ وأخيرا كلمة حق قالها الدكتور سرور للأستاذ /سعد عبود عندما أحاله للجنة القيم ” تعالى دافع عن نفسك .. تعالى اتكلم دا تاريخ ومضابط ” حقا إنه تاريخ ، وإنها مضابط .. تاريخ يسجل ومضابط تشهد يا دكتور.. ولكن هل تعرف ماذا يسجل التاريخ وعلى ما تشهد المضابط .. ؟