تمكَّن جهاز أمن الدولة خلال فترة حكم النظام البائد في صناعة كرنفال من القمع وتعذيب المواطنين ودفنهم في مقابر جماعية ..
وفشل بجدارة، وامتياز في حماية الوطن من تتبع عمليات العنف ومنعها، وقد
تمدد ذلك الجهاز بشكلٍ كبيرٍ بفضل الصلاحيات الممنوحة له، ليس في المؤسسات
الحكومية والجامعات والمؤسسات الصحفية والإعلامية القومية فقط، بل تغلغل في
القطاع الخاص والمؤسسات التي تدعي بأنها مستقلة، ليكرس لحكم الفرد الواحد
ويقصي ويمنع ويقمع ويعتقل كل مَن كان له فكر أو رأي مخالف لفكر هذا الفرعون
الذي تحوَّل بسبب هذا الجهاز إلى "إله" إن جاز التعبير، وهو ما أدَّى
انتشار الفساد في كل مؤسسات الدولة قاطبة.
ليس هذا فحسب بل شكل جهاز أمن الدولة شبحًا مرعبًا ومخيفًا لكل المواطنين،
بسبب أساليبه اللا إنسانية واللا أخلاقية في تعذيب المواطنين بلا ذنب، أو
جريرة فقط لمجرد الاشتباه، فيستخدم معهم الاعتقال والصعق والضرب والتعليق
وألوان التعذيب الجسدي والنفسي المنهج، متجاوزًا بذلك ما كان يحدث في محاكم
التفتيش في القرون الوسطى غير مراعٍ لأي حرمات.
ولعب الجهاز دور الجاسوس لصالح النظام، الذي يقوم بالتتبع والمراقبة لكل
معارضيه بل ومؤيديه حتى يضمن بقاءه في الحكم أطول فترة ممكنة، فكان المناخ
الذي صنعه هذا الجهاز من أهم دوافع قيام الثورة المصرية للتخلص منه ومن
نظامه.
ويبقي مطلب الجميع في حل هذا الجهاز الذي طالما مارس أعمال الانتهاك لكرامة
المصريين العزل ، وطالما مارس أساليبه القذرة لإخصاء كل كلمة حق ،الحل
،فحل الجهاز بدي المطلب الوحيد الآن للثوار بعد تحقق معظم مطالبهم .
وفشل بجدارة، وامتياز في حماية الوطن من تتبع عمليات العنف ومنعها، وقد
تمدد ذلك الجهاز بشكلٍ كبيرٍ بفضل الصلاحيات الممنوحة له، ليس في المؤسسات
الحكومية والجامعات والمؤسسات الصحفية والإعلامية القومية فقط، بل تغلغل في
القطاع الخاص والمؤسسات التي تدعي بأنها مستقلة، ليكرس لحكم الفرد الواحد
ويقصي ويمنع ويقمع ويعتقل كل مَن كان له فكر أو رأي مخالف لفكر هذا الفرعون
الذي تحوَّل بسبب هذا الجهاز إلى "إله" إن جاز التعبير، وهو ما أدَّى
انتشار الفساد في كل مؤسسات الدولة قاطبة.
ليس هذا فحسب بل شكل جهاز أمن الدولة شبحًا مرعبًا ومخيفًا لكل المواطنين،
بسبب أساليبه اللا إنسانية واللا أخلاقية في تعذيب المواطنين بلا ذنب، أو
جريرة فقط لمجرد الاشتباه، فيستخدم معهم الاعتقال والصعق والضرب والتعليق
وألوان التعذيب الجسدي والنفسي المنهج، متجاوزًا بذلك ما كان يحدث في محاكم
التفتيش في القرون الوسطى غير مراعٍ لأي حرمات.
ولعب الجهاز دور الجاسوس لصالح النظام، الذي يقوم بالتتبع والمراقبة لكل
معارضيه بل ومؤيديه حتى يضمن بقاءه في الحكم أطول فترة ممكنة، فكان المناخ
الذي صنعه هذا الجهاز من أهم دوافع قيام الثورة المصرية للتخلص منه ومن
نظامه.
ويبقي مطلب الجميع في حل هذا الجهاز الذي طالما مارس أعمال الانتهاك لكرامة
المصريين العزل ، وطالما مارس أساليبه القذرة لإخصاء كل كلمة حق ،الحل
،فحل الجهاز بدي المطلب الوحيد الآن للثوار بعد تحقق معظم مطالبهم .