من طرف ليس المرة الأولي.. أن يتوجه السلاح الإسرائيلي وسلاح الحكام العرب إلي صدور الشباب العربي.
سلاح إسرائيل يقتل العرب الذين يحيون ذكري نكبة فلسطين.
وسلاح النظام السوري يقتل السوريين داخل سوريا، وعلي الحدود السورية اللبنانية.
وسلاح النظام اليمني يجتاح الشعب اليمني في ساحة التحرير وغيرها من الساحات.
وسلاح النظام الليبي يقتل العشرات.
في سوريا: قتل ثلاثة اشخاص برصاص قناصة بينما كانوا يخرجون من جامع حيث
يقام اعتصام في تلكلخ بمنطقة حمص وسط سوريا، بحسبما اعلن شاهد لوكالة فرانس
برس.
وقال الشاهد عبر اتصال هاتفي للعربية"ان ثلاثة اشخاص قتلوا بنار قناصة
ينتمون الى الاجهزة الامنية بينما كانوا يخرجون من جامع عثمان ابن عفان وسط
تلكلخ حيث يعتصم عشرات الاشخاص من نساء ورجال".
واضاف الشاهد ان "الوضع متازم جدا في البلدة التي تشهد حضورا كثيفا لرجال
الامن والجيش". ولفت الى "اطلاق نار كثيف على جميع محاور تلكلخ" سمع دويها
من خلال الهاتف. واشار الى "وجود عدد كبير من الجرحى وسط ساحة البلدة الا
ان احدا لم يتمكن من اسعافهم نظرا لعدم تمكن السكان من الخروج".
وفي وقت سابق من اليوم الاحد افادت مراسلة "العربية" ان سيدتين سوريتين
قتلتا واصيب جندي لبناني في اطلاق نار ساعات الصباح من الاراضي السورية
باتجاه معبر العريضة شمال لبنان.
واضافت المراسلة أنه تم نقل جثة جندي سوري وجندي سوري جريح من الاراضي
السورية الى الاراضي اللبنانية. وتشهد الحدود السورية اللبنانية اطلاقا
متقطعا للنار، فيما توقفت حركة نزوح سوريين الى لبنان عبر المعبر.
وعلى الحدود السورية الاسرائيلية:
وقعت صدامات متعددة في داخل إسرائيل وعند حدودها الأحد، خلال فعاليات إحياء
ذكرى "النكبة،" وأشارت تقارير إلى محاولة اختراق السياح الحدودي مع وسوريا
عند منطقة مجدل شمس، رد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، ما أدى لجرح
أكثر من 20 شخصاً، بينما جرح فلسطينيون عند الحدود مع قطاع غزة بأحداث
مماثلة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن عدداً غير معروف من الأشخاص أصيبوا بجروح
"بعد تصدي قوات الأمن الإسرائيلية لمجموعة كبيرة من المتظاهرين الفلسطينيين
بعد اقتحامهم الحدود السورية ودخولهم إلى إسرائيل."
وأضافت الإذاعة: "وكان المئات وربما الآلاف من الفلسطينيين قد تظاهروا داخل
الأراضي السورية بمحاذاة الحدود الإسرائيلية، ويبدو أن عددا كبيرا منهم
اجتازوا الحدود ودخلوا قرية مجدل شمس في الطرف الإسرائيلي حيث تصدت لهم
قوات الأمن."
أما صحيفة هآرتس فنقلت وجود "تضارب في الأنباء" حول حقيقة ما يجري في مجل
شمس، وقالت إن بعض الشهود العيان قالوا إن ألف شخص تجاوزا الحدود، بينما
قالت البعض الآخر إن العدد يتراوح بين 400 و500 شخص، في حين قدرهم البعض
بعدة عشرات.
ونقلت الإذاعة أيضاً أنباء عن جرح أربعة فلسطينيين بنيران القوات
الإسرائيلية خلال مشاركتهم في ظاهرة تجري قرب معبر إيرز شمالي قطاع غزة،
بمناسبة ذكرى النكبة، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين يشاركون في مظاهرة
أخرى تقام قرب معبر رفح بجنوب القطاع.
وقد سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، إلى التعليق على
الأوضاع في يوم النكبة، وذلك في افتتاح جلسة لحكومته الأحد، أعرب فيها عن
"أسفه" لوجود من وصفهم بـ"عناصر متطرفة بين المواطنين العرب في إسرائيل
والمناطق المجاورة لإسرائيل."
وقالت نتنياهو إن تلك العناصر: "تجعل من اليوم الذي تأسست فيه دولة إسرائيل والديمقراطية الإسرائيلية يوما لإثارة الغضب والكراهية."
وبحسب رئيس الحكومة الفلسطينية، فإن العرب في إسرائيلي هم "العرب الوحيدون
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يتمتعون بمساواة كاملة في حقوقهم،"
وأكد أن حكومته توظف مبالغ كبيرة للنهوض بالتجمعات السكنية العربية
والبدوية.
في حين قالت قناة "العربية" بسقوط 4 قتلى وعشرات الجرحى في هضبة الجولان،
برصاص جنود الجيش الإسرائيلي الذي اطلق النار على متظاهرين فلسطينيين
حاولوا دخول الحدود من سوريا باتجاه الجولان المحتل
وفي اليمن:
قتل جندي يمني وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الأحد بمدينة زنجبار عاصمة محافظة
أبين جنوبي اليمن بهجوم لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم " قاعدة الجهاد في
جزيرة العرب " كما اختطف مسلحون آخرون ضابطاً في جهاز المخابرات بمديرية
لودر بذات المحافظة .
وقال مصدر امني ان "مسلحين مجهولين كانوا على متن درجات نارية يعتقد أنهم
من عناصر القاعدة هاجموا اليوم جنودا على مقربة من السوق الشعبي بمدينة
زنجبار فقتلوا جنديا وأصابوا آخرين بجروح" .
وأضاف بأن عناصر مسلحة قامت باختطاف ضابطاً في جهاز المخابرات شرق مديرية لودر كان في طريقه إلى محافظة عدن واقتيد إلى جهة مجهولة .
وفي ليبيا:
افادت مصادر ان ليبيا دفنت 11 إماما قتلوا، كما يقول نظام معمر القذافي، في
غارة جوية لحلف شمال الاطلسي الذي اعرب عن اسفه لكل قتيل يسقط من
المدنيين.
وشن الحلف الاطلسي مساء السبت غارات على مناطق بئر الغنم والنجيلة ومدينة
العزيزية جنوب غرب طرابلس، على ما افادت وكالة الانباء الليبية الرسمية
جانا التي اشارت الى ان القصف ادى الى "اضرار بشرية ومادية".
سلاح إسرائيل يقتل العرب الذين يحيون ذكري نكبة فلسطين.
وسلاح النظام السوري يقتل السوريين داخل سوريا، وعلي الحدود السورية اللبنانية.
وسلاح النظام اليمني يجتاح الشعب اليمني في ساحة التحرير وغيرها من الساحات.
وسلاح النظام الليبي يقتل العشرات.
في سوريا: قتل ثلاثة اشخاص برصاص قناصة بينما كانوا يخرجون من جامع حيث
يقام اعتصام في تلكلخ بمنطقة حمص وسط سوريا، بحسبما اعلن شاهد لوكالة فرانس
برس.
وقال الشاهد عبر اتصال هاتفي للعربية"ان ثلاثة اشخاص قتلوا بنار قناصة
ينتمون الى الاجهزة الامنية بينما كانوا يخرجون من جامع عثمان ابن عفان وسط
تلكلخ حيث يعتصم عشرات الاشخاص من نساء ورجال".
واضاف الشاهد ان "الوضع متازم جدا في البلدة التي تشهد حضورا كثيفا لرجال
الامن والجيش". ولفت الى "اطلاق نار كثيف على جميع محاور تلكلخ" سمع دويها
من خلال الهاتف. واشار الى "وجود عدد كبير من الجرحى وسط ساحة البلدة الا
ان احدا لم يتمكن من اسعافهم نظرا لعدم تمكن السكان من الخروج".
وفي وقت سابق من اليوم الاحد افادت مراسلة "العربية" ان سيدتين سوريتين
قتلتا واصيب جندي لبناني في اطلاق نار ساعات الصباح من الاراضي السورية
باتجاه معبر العريضة شمال لبنان.
واضافت المراسلة أنه تم نقل جثة جندي سوري وجندي سوري جريح من الاراضي
السورية الى الاراضي اللبنانية. وتشهد الحدود السورية اللبنانية اطلاقا
متقطعا للنار، فيما توقفت حركة نزوح سوريين الى لبنان عبر المعبر.
وعلى الحدود السورية الاسرائيلية:
وقعت صدامات متعددة في داخل إسرائيل وعند حدودها الأحد، خلال فعاليات إحياء
ذكرى "النكبة،" وأشارت تقارير إلى محاولة اختراق السياح الحدودي مع وسوريا
عند منطقة مجدل شمس، رد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، ما أدى لجرح
أكثر من 20 شخصاً، بينما جرح فلسطينيون عند الحدود مع قطاع غزة بأحداث
مماثلة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن عدداً غير معروف من الأشخاص أصيبوا بجروح
"بعد تصدي قوات الأمن الإسرائيلية لمجموعة كبيرة من المتظاهرين الفلسطينيين
بعد اقتحامهم الحدود السورية ودخولهم إلى إسرائيل."
وأضافت الإذاعة: "وكان المئات وربما الآلاف من الفلسطينيين قد تظاهروا داخل
الأراضي السورية بمحاذاة الحدود الإسرائيلية، ويبدو أن عددا كبيرا منهم
اجتازوا الحدود ودخلوا قرية مجدل شمس في الطرف الإسرائيلي حيث تصدت لهم
قوات الأمن."
أما صحيفة هآرتس فنقلت وجود "تضارب في الأنباء" حول حقيقة ما يجري في مجل
شمس، وقالت إن بعض الشهود العيان قالوا إن ألف شخص تجاوزا الحدود، بينما
قالت البعض الآخر إن العدد يتراوح بين 400 و500 شخص، في حين قدرهم البعض
بعدة عشرات.
ونقلت الإذاعة أيضاً أنباء عن جرح أربعة فلسطينيين بنيران القوات
الإسرائيلية خلال مشاركتهم في ظاهرة تجري قرب معبر إيرز شمالي قطاع غزة،
بمناسبة ذكرى النكبة، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين يشاركون في مظاهرة
أخرى تقام قرب معبر رفح بجنوب القطاع.
وقد سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، إلى التعليق على
الأوضاع في يوم النكبة، وذلك في افتتاح جلسة لحكومته الأحد، أعرب فيها عن
"أسفه" لوجود من وصفهم بـ"عناصر متطرفة بين المواطنين العرب في إسرائيل
والمناطق المجاورة لإسرائيل."
وقالت نتنياهو إن تلك العناصر: "تجعل من اليوم الذي تأسست فيه دولة إسرائيل والديمقراطية الإسرائيلية يوما لإثارة الغضب والكراهية."
وبحسب رئيس الحكومة الفلسطينية، فإن العرب في إسرائيلي هم "العرب الوحيدون
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يتمتعون بمساواة كاملة في حقوقهم،"
وأكد أن حكومته توظف مبالغ كبيرة للنهوض بالتجمعات السكنية العربية
والبدوية.
في حين قالت قناة "العربية" بسقوط 4 قتلى وعشرات الجرحى في هضبة الجولان،
برصاص جنود الجيش الإسرائيلي الذي اطلق النار على متظاهرين فلسطينيين
حاولوا دخول الحدود من سوريا باتجاه الجولان المحتل
وفي اليمن:
قتل جندي يمني وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الأحد بمدينة زنجبار عاصمة محافظة
أبين جنوبي اليمن بهجوم لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم " قاعدة الجهاد في
جزيرة العرب " كما اختطف مسلحون آخرون ضابطاً في جهاز المخابرات بمديرية
لودر بذات المحافظة .
وقال مصدر امني ان "مسلحين مجهولين كانوا على متن درجات نارية يعتقد أنهم
من عناصر القاعدة هاجموا اليوم جنودا على مقربة من السوق الشعبي بمدينة
زنجبار فقتلوا جنديا وأصابوا آخرين بجروح" .
وأضاف بأن عناصر مسلحة قامت باختطاف ضابطاً في جهاز المخابرات شرق مديرية لودر كان في طريقه إلى محافظة عدن واقتيد إلى جهة مجهولة .
وفي ليبيا:
افادت مصادر ان ليبيا دفنت 11 إماما قتلوا، كما يقول نظام معمر القذافي، في
غارة جوية لحلف شمال الاطلسي الذي اعرب عن اسفه لكل قتيل يسقط من
المدنيين.
وشن الحلف الاطلسي مساء السبت غارات على مناطق بئر الغنم والنجيلة ومدينة
العزيزية جنوب غرب طرابلس، على ما افادت وكالة الانباء الليبية الرسمية
جانا التي اشارت الى ان القصف ادى الى "اضرار بشرية ومادية".